استعادة ود مدني خطوة هامة نحو انتهاء أزمة السودان – media24.ps - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استعادة ود مدني خطوة هامة نحو انتهاء أزمة السودان – media24.ps - اخبارك الان, اليوم الأحد 12 يناير 2025 03:41 مساءً

عزيزى الزائر، مرحبا بك في موقع Media24.ps، وجهتك الأولى للحصول على أحدث واهم الأخبار، والمعلومات الموثوقة المحلية والعالمية والرياضية. نقدم لكم استعادة ود مدني خطوة هامة نحو انتهاء أزمة السودان – media24.ps

بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها في مرحلة حرجة من الحرب في ديسمبر من العام قبل الماضي، كانت استعادة ود مدني بمثابة خطوة كبيرة نحو استعادة الاستقرار في البلاد. إذ تعتبر المدينة نقطة حيوية لربط وسط السودان ببقية المناطق، وهو ما يجعل استعادتها من قبل الجيش السوداني مكسبًا كبيرًا على صعيد تعزيز الأمن والسيطرة على المناطق الحيوية في البلاد.

نقطة تحول في مسار الصراع السوداني

وتعليقًا عليه، قال الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر إن استعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني تمثل نقطة تحول هامة في مسار الصراع السوداني. 

الأهمية الاستراتيجية لمدينة ود مدني

وأكد فرج أن المدينة لها أهمية استراتيجية كبيرة، سواء من الناحية العسكرية أو المدنية، حيث تساهم في رفع الروح المعنوية للجيش السوداني والشعب على حد سواء.

وأوضح اللواء سمير فرج، أن سقوط ود مدني في يد الجيش السوداني يعكس قوة الجيش وقدرته على استعادة الأراضي، وهو ما يعزز ثقة الشعب السوداني في قدرة جيشهم على حماية البلاد. 
وأضاف فرج، أن هذه الاستعادة تمثل لحظة مفصلية، حيث يمكن اعتبار الفترة المقبلة في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أنها “ما قبل” و “ما بعد” استعادة ود مدني.

الجيش السوداني ومرحلة جديدة في الصراع

وفيما يتعلق بتوقعات المرحلة المقبلة، أشار فرج، إلى أن الصراع في السودان لن ينتهي بشكل كامل، لكنه سيشهد تحولًا كبيرًا في موازين القوى. 
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن هناك عاملين مهمين سيؤثران على سير الأحداث في الفترة المقبلة استعادة ود مدني والضغوط الدولية على حميدتي
 

وقال اللواء فرج، هذه الاستعادة تمثل نقطة تحوّل في الصراع، حيث تعزز موقف الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، وتظهر قدرته على استعادة الأراضي الحيوية.
وأكد اللواء سمير فرج، أن الولايات المتحدة قد صنفت قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كأحد العناصر الإرهابية، مما يعزز موقف الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، ويجعل موقف حميدتي ضعيفًا على الساحة الدولية.

هل هي بداية للاستقرار؟

وعن سؤال إذا ما كانت هذه الاستعادة تعني بداية الاستقرار في السودان، أشار اللواء فرج، إلى أن الصراع سيستمر، لكنه سيشهد تغييرات مهمة. 
وأوضح أنه لا يمكن القول إن هناك استقرارًا سياسيًا وعسكريًا كاملًا في السودان بعد، فإن هذه الخطوة تمثل بداية النهاية للأزمة، وأن الجيش السوداني أصبح في وضع أفضل للقيام بخطوات حاسمة نحو تحقيق أهدافه.

دور المجتمع الدولي

فيما يخص جهود المجتمع الدولي، أكد اللواء، فرج أن الدول مثل الولايات المتحدة ومصر والسعودية قد بذلت جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار، لكن تلك الجهود لم تنجح، لأن الجميع كان ينتظر الحسم العسكري على الأرض. الآن، ومع تقدم الجيش السوداني، سيصبح من الأسهل أن يتفاوض الجيش من موقع قوة، ويحقق أهدافه خلال الفترة المقبلة.

استعادة مدينة ود مدني تمثل خطوة هامة نحو انتهاء الأزمة السودانية، وتعتبر نقطة فاصلة في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. 
ومع تزايد الضغوط الدولية على حميدتي، يبدو أن الجيش السوداني قد أصبح في وضع قوي لتحقيق انتصارات أكبر في المستقبل القريب، مما يعزز آمال السودانيين في أن هذه ستكون بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار، وإن لم يكن الاستقرار الكامل بعد

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق