صحيفة المرصد: كشف الإعلامي السوري هادي العبدالله، عن الظلم الذي تعرض له خلال دراسته في جامعة تشرين باللاذقية في سوريا.

جامعة تشرين

وقال العبدالله في مقطع فيديو:"درست 4 سنين في جامعة تشرين في اللاذقية ومع بداية الثورة في سوريا عميدة الكلية كانت تمارس كل أنواع الطائفية ضدنا.

دارت الأيام

وأضاف: مع بداية الثورة وظهوري بوسائل الإعلام أخبرت عميدة الكلية الطلاب بكل محاضرة لمدة أسبوعين بأني عميل وخائن وأساءت لي، مشيرا: دارت الأيام وجيت أوقف مع علم الثورة أمام جامعة تشرين لأقول لها أنها كانت ظالمة للطلاب وطائفية.

سوريا حرة

وأكمل: رفعنا علم الثورة على جامعة تشرين لأنها تستحقه، ويجب على الكوادر أن تعامل جميع السوريين دون تمييز، لافتا: رفعنا علم الثورة لنقول "سوريا حرة أبيه لكل السوريين" رغما عن بيت الأسد وكل عائلته.

عميل وخائن

ووجه حديثه لطلاب جامعة تشرين، قائلاً:"راح تجيكم أيام أحلى بكثير وما راح يكون في ظلم طائفي وكل اللي بيجتهد راح يتميز"، مردفا:" عندما تخرجت من هذه الجامعة راح الشباب يجيبوا لي أوراق التخرج بهدلتهم مسؤولة شؤون الطلاب وصارت تبز على صورتي لأني بنظرها عميل وخائن". 

انتصار الثورة

واستكمل كلامه، قائلاً:"الخائن والعميل رجع على الجامعة رجعة عز لأقول نحنا كنا مظلومين بحياتنا، وبعد انتصار الثورة نرفع رأسنا ونقول نحنا كنا مظلومين وراح نرفع هذا العلم بكل سوريا وراح نضل نشتغل بالليل والنهار لتحقيق العدل".

ظلم الطائفيين

وتابع، قائلا:"يا طلاب جامعة تشرين تحررتوا من ظلم الطائفيين الشبيحة".