تستمر السلطات الجزائرية في رفض إعادة جثمان الشاب المغربي زكريا رضوان، الذي لقي حتفه غرقًا أثناء محاولته السباحة من بليونش إلى سبتة في مارس 2024. ورغم الجهود المتواصلة من عائلته للتواصل مع وزارة الخارجية المغربية، إلا أن السلطات الجزائرية لا تزال تتأخر في معالجة طلب إعادة الجثمان.

هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، حيث تثير العديد من التساؤلات حول دوافع الجزائر في التعامل مع جثامين المواطنين المغاربة، خصوصًا في ظل تكرار هذه الممارسات. فقبل هذه الحادثة، كانت الجزائر قد رفضت أيضًا إعادة جثمان اللاعب المغربي عبد اللطيف أخريف، الذي غرق في البحر في حادث مشابه.

هذه المواقف من جانب الجزائر تثير استياء المواطنين المغاربة، الذين يرون فيها استمرارًا لاستخدام الملفات الإنسانية في صراعات سياسية. ويأمل العديد منهم في أن تقوم الجزائر بمراجعة سياستها في هذا الشأن وتسهيل عمليات إعادة جثامين مواطنيهم لدفنهم بكرامة في وطنهم.