وتتّجه العاصفة حاليًا إلى موزمبيق التي ضربها شيدو بشدة في ديسمبر الماضي، موقعة 120 قتيلًا على الأقل ونحو 900 مُصاب.

جاءت العاصفة في الوقت الذي كانت تعاني فيه أفقر منطقة في فرنسا، حيث يعيش كثير من الناس في مدن الصفيح، من آثار الإعصار المميت الذي دمر جزيرة مايوت في منتصف ديسمبر.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، مانويل فالس، إن "مايوت تعرضت لعاصفة استوائية قوية"، لكن لا ضحايا وفق حاكم مايوت فرنسوا-كزافييه بيوفيل، الذي قرّر أن يبقي التأهب في الأرخبيل عند مستوى "الإنذار الأحمر" حتى مساء الاثنين.

وقال في تصريح لقناة "مايوت الأولى" التلفزيونية إن الرياح مازالت شديدة جدًا والأمطار غزيرة جدًا أيضًا"، مبديًا خشيته من حدوث "فيضانات كبرى".

وتتوقع وكالة "ميتيو فرانس" أنَّ تنحسر الأمطار والرياح خلال الليل، لكن تساقط المطر سيعود ليشتد صباح اليوم الاثنين؛ بسبب "كاشكاسي"، ظاهرة الرياح الموسمية التي عادة ما تهب في هذه الفترة.

واعتبر حاكم الجزيرة أن المنطقة أضعفها كثيرًا الإعصار شيدو الذي تسبب بإزالة الغطاء النباتي وتلف البنية التحتية وتدمير أسطح وموائل.

وتسبب شيدو بأضرار هائلة في أفقر المقاطعات الفرنسية. وأسفر مروره عن سقوط ما لا يقل عن 39 قتيلًا وأكثر من 5600 جريح وتدمير الكثير من المساكن الهشة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل