وسط حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس، التهمت النيران قصرًا فخمًا في ماليبو كان يومًا منزل طفولة بيلا حديد وشقيقتها جيجي ووالدتهما يولاندا حديد.

اشتهر القصر بظهوره في برنامج "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز", ومن بين أبرز الأسماء التي زارته خلال حلقات البرنامج: تايلور أرمسترونغ، كيم ريتشاردز، وليزا فاندربامب.
وكانت يولاندا قد اشترت المنزل عام 2007 مقابل 4.5 مليون دولار. ويقع في واحدة من أرقى مناطق ماليبو، وعلى مدار سنوات، خضع القصر لتجديدات واسعة. كما شهد العديد من المناسبات والحفلات التي استضافت أبرز نجوم هوليوود.
وكان هذا القصر شاهدا على العديد من اللحظات العائلية والدرامية التي جذبت اهتمام المتابعين حول العالم، ليتحول بعدها إلى أطلال.
باعت العائلة المنزل عام 2015 بعد سنوات من العيش فيه، إلا أنه بقي مكانًا مليئًا بالذكريات بالنسبة لعائلة حديد، مما جعل فقدانه حدثًا مؤلمًا يصعب نسيانه، إذ نشرت بيلا حديد منذ أيام، عبر حسابها صورًا تظهر الدمار الذي لحق بالمنزل، حيث بدت غرفة نوم طفولتها متفحمة بالكامل، فيما لم يتبقَ من القصر سوى الإطارات الخشبية والجدران المتفحمة.
الصور التي شاركتها بيلا لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها، الذين عبروا عن تضامنهم معها ومع العائلة.