زار وفد من “حزب الله”، ضم مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، ومسؤول العلاقات العامة في منطقة جبل لبنان والشمال حسن المقداد، النائب جهاد الصمد ورئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، في إطار الجولات التي يقوم بها لتوجيه الشكر للفاعليات السياسية والبلدية في الشمال، بعد العدوان الصهيوني على لبنان.

ووفقًا لبيان صادر، أكد الصمد أن “أهل الضنية ولبنان لم يقدموا شيئًا يُذكر مقابل ما قدمه أهل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من تضحيات ليبقى لبنان حرًا، سيدًا، ومستقلًا. وما قاموا به هو فعل إيمان بالقضية المحقة، لا سيما قضية فلسطين”، مضيفًا: “سنكون إلى جانب المقاومة في لبنان طالما هناك احتلال، ونتمنى الخير للبنان بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي”.

من جهته، أشار المقداد إلى أن “هذه الزيارات تأتي في إطار تقدير التضامن والتعاون الذي أظهره أهل الضنية والشمال لأهلهم الوافدين من الجنوب الصامد، والبقاع، والضاحية الجنوبية”، مؤكدًا أن “المقاومة ثابتة على مواقفها، ومستمرة في نسج أفضل العلاقات مع مكونات المجتمع اللبناني الذي أثبت أنه مجتمع عصي على الفتنة”.

أما سعدية فقال: “ما قدمناه هو الجزء اليسير تجاه أهلنا، والعلاقة التي نسجتها المقاومة مع أهل الشمال، لا سيما في الضنية، أدت إلى التضامن الكبير الذي حصل والذي يجب أن يستمر. وسنبقى متمسكين بالمبادئ لكل ما فيه الخير ورفعة الشعب اللبناني”.

وأشار أحمد إلى أن “أهل الضنية والشمال أثبتوا أنهم أوفياء لأهلهم، وأن تاريخ الضنية وحاضرها يشهد على هذا الوفاء للقضايا الوطنية”، مشددًا على أنه “على الرغم من الجراح والآلام التي حصلت بسبب العدوان الصهيوني، حوّل اللبنانيون هذا التهديد إلى فرصة للتواصل والتعاون فيما بينهم”.

وختم البيان بالإشارة إلى أن الوفد قدم دروعًا تكريمية للصمد وسعدية تقديرًا لجهودهما في احتضان النازحين.

المصدر: الوكالة الوطنية