وقال عجاج سليم إن هذه الطريقة تعد من أكثر الأساليب تأثيرا في تاريخ المسرح والسينما.. حيث ساهمت في صقل مواهب العديد من النجوم العالميين، ومنهم أنتوني كوين، مارلين مونرو، جريجوري بيك، وغيرهم.

وتضمنت الورشة تدريبا عمليا مكثفا علي تقنيات تشيخوف التي تمزج بين الارتجال والتمارين الجسدية والروحية، مما يسهم في فتح آفاق جديدة أمام المتدربين لتطوير مهاراتهم في الأداء التمثيلي.

وسعت شيري غباشى في ورشتها حول السلامة المهنية لذوي الهمم، إلي تقديم تدريب تخصصي لضمان سلامة ذوي الهمم في المسرح.

ركزت الورشة على تطبيق الرؤية العالمية الشاملة لحقوق الإنسان، والتى تسعى إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة عبر حماية حقوقهم فى مواقع العمل بالقطاعات الإبداعية.

الورشة تضمنت توجيه التدريب لذوي الهمم ومرافقيهم، والعاملين في المجالات الفنية المتعلقة بهم، وسلطت الضوء علي كيفية تأمين أماكن العروض، والتعامل مع حالات الطوارئ، كما سعت إلي تمكين ذوي الهمم من اكتساب مهارات حياتية تعزز معنوياتهم وتؤهلهم للعمل في بيئة إبداعية آمنة، مما يتيح لهم ممارسة الفنون التعبيرية بشكلي مستقل وآمن، ويدعم اندماجهم في الحقل الفني.

وفي ورشة " سبعة دروس في الايماء وفنون الأداء الصامت" لسعيد سلامة، تم التركيز علي تأسيس مهارات الايماء لدي المتدربين، من خلال منهج متكامل يسعي إلي تمكين المتدربين من اكتشاف إمكانات أجسادهم التعبيرية والوظيفية، مع تعزيز وعيهم بقدراتهم الجسدية في إيصال المشاعر والأفكار دون كلمات.

وقد استند سعيد سلامة، استاذ المسرح في حيفا وكلية الجليل الغربي، إلي خبرة عميقة في مجال الايماء وفنون الأداء الصامت، كونه تلميذا مباشراً للفنان العالمي مارسيل مارسو، كما تتسم مسيرته العملية بالعمل مع مسرح " سيبيلا" ومسرح " تو ماشوفسكي" في بولندا لعدة سنوات.

وأتاحت هذه الورشة فرصة للمتدربين لتطوير ادواتهم الجسدية والتعبيرية، عبر تمارين مبتكرة تعزز تفاعلهم مع الجمهور، مما يجعلها تجربة استثنائية لكل من يسعي إلي التعمق في فنون الايماء واسرار الأداء الصامت.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل