نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اسماعيل عبد الله: اخترنا سلطنة عُمان لكونها حاضرة من حواضر التاريخ العربي - اخبارك الان, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 03:06 مساءً
قائلا: إن هذا المحفل المسرحى يزهو بحضوركم وبما أبدعتموه وقدمتموه، فهذا المهرجان مهرجانكم، بكم ومعكم انطلق في عام 2009 وتنقل بين الحواضر العربية المختلفة من القاهرة إلي تونس وبيروت وعَمّان والدوحة والشارقة والرباط والكويت ووهران ومستغانم وتونس والقاهرة وعُمان والدار البيضاء وبغداد وها هو يصل بكم ومعكم هنا في مسقط، محملاً بكل ما منحته تلك الحواضر من صور الإبداع والثقة بأن لدينا في وطننا الكبير كنوزاً ما زالت قيد الاكتشاف وإعادة الإنتاج، كنوزا تعطينا حصانة التاريخ وجدارة الوجود، وأنتم يا خلاصة العصر من المسرحيين المبدعين أهل لتكونوا سدنة هذا الميراث العظيم.
اضاف أن الهيئة أعدت كل ما يليق بكم وبمسقط من برامج، واحتفلت بكم ومعكم بالعاشر من يناير اليوم العربي للمسرح، وتفخر بأن كان صاحب الرسالة في هذا اليوم الكبير، فنان فلسطيني صاحب سجل حافل، مسرحي مناضل هو فتحي عبد الرحمن.
أكد أن الهيئة تفخر بأنها وكعادتها في كل دورة تستضيف نخبة من المسرحيين المؤثرين والفاعلين، لأن هذه هي أغلي هدية يمكن أن تقدمها الهيئة للبلد المضيف، في مهرجان ليس فيه سوي الجد والعمل والعطاء، مهرجان يفتتح الحالة المسرحية كل عام.
كما تفخر الهيئة بتكريم خمس جهات عُمانية اختارتها الجهات العمانية الشريكة، لما كان لها من دور مؤثر في التأسيس والنشأة والتطوير المسرحي في عُمان.
وحيا اسماعيل عبد الله الشركاء العمانيين الذين لولا جهدهم وبذلهم وتفانيهم لما وصلنا إلي هذه اللحظة البهية بوجودكم، وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي الذي تعامل بكل الحب والجدية مع الحدث، ومن خلاله إلي كافة أعضاء فريقه الذي عمل بكل تفاني وإخلاص، والجمعية العمانية للمسرح ممثلة برئيس مجلس إدارتها الفنان عماد الشنفري حيث قدمت الجمعية نموذجا للمسؤولية الوطنية والعربية خلال تنظيم هذا الحدث وبرفقته فريقه العامل من الفنانين العمانيين الذين يتوزعون في كل مفاصل ومرافق المهرجان.
وقال:أيها المسرحيون، في اجتماعكم هذا إعلان بجدارتكم للحياة، وإعلان بجدارتكم للرسالة، وهنا أدعوكم وإياي إلي نكون بررة بالذي نحن بين يديه وألا نخون السيد النبيل المسرح، أن نخلص له حتي يكون للناس كما كان وكما ينبغي أن يكون، أن يكون للناس جميعاً كسرة معرفة تطفئ جوع العقول، وشربة فرح تروي ظمأ النفوس، ووردة فرح تهذب دور أكفهم وأياديهم، ونغمة تضبط إيقاع حركتهم، نعم كما كان وكما يجب أن يكون سكينة لأرواحهم. وأماناً لحياتهم ونوراً يعبر الجدران التي باتت تحيط بهذا الإنسان.
وتساءل عبد الله ما معني المسرح إن لم يكن كذلك؟، وما معناه إن انسلخ عن جلدته وعن مصير وصيرورة تاريخ البشرية، ولنذكر أن كل تحول وجديد شهدته مناهجه ومساراته ومدارجه، لم تكن سوي استجابة لتلك الصيرورة ومساهمة من المسرحيين في دفع الحياة والدفاع عنها.
أضاف أن لهيئة العربية للمسرح حين اختارت مسقط حاضنة لمهرجانها في الدورة الخامسة عشرة، اختارت الأحلام والآمال الكبيرة التي يرسمها ويعيشها المسرحيون العمانيون الذين يصنعون التاريخ في بلد هو حاضرة من حواضر التاريخ منذ فجر التاريخ، جاء تلبية لطموحهم ومحبتهم واستعدادهم، ولقد لمسنا دون شك نبلاً كبيراً وتضحيات كبيرة. واستعدادات لا تقل أهمية علي كل الصعد الرسمية والأهلية في عُمان الثقافة والإبداع.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق