ومضى: "تريد إسرائيل التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين، وتعمل إسرائيل مع أصدقائنا الأمريكيين من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين، وسنعرف قريبا ما إذا كان الطرف الآخر (حماس) يريد الشيء نفسه"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وعندما سُئل عن الجدول الزمني للاتفاق المحتمل، أجاب وزير الخارجية الإسرائيلي: "هناك تقدم، قلت إنه يبدو أفضل بكثير من ذي قبل، لكنني لا أريد أن أقول أكثر من ذلك، لأنني أدرك أن هناك عائلات تشعر بالحساسية تجاه كل كلمة وكل جملة يتم التصريح بها".
وواصل جدعون ساعر إن إسرائيل تعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المنتهية ولايتها، وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، القادمة، و"آمل أن نرى أشياء تحدث في غضون فترة قصيرة، لكن لا يزال يتعين إثبات ذلك".

وتتزامن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، مع إعلان حركة "حماس" الفلسطينية في بيان لها، اليوم الاثنين: "نجدد عهدنا مع شعبنا الصابر المرابط ومع أسرانا الأبطال في السجون، ونؤكد أننا على موعد مع حريتهم القريبة".
وكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أفاد أمس الأحد، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" قد تنجح "قريبا".

وأوضح سوليفان أنه قد يتم التوصل لاتفاق بين الحركة الفلسطينية وتل أبيب ربما قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في العشرين من الشهر الجاري.

وذكر جاك سوليفان لوسائل إعلام غربية، مساء اليوم الأحد، تعليقا على سؤال بشأن مفاوضات غزة "نحن قريبون للغاية. ولكن في الوقت نفسه، إلى أن نصل للنهاية لا يوجد اتفاق".

ولفت إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي قبل أن يتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس لأمريكا، مشيرا إلى أن مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، موجود في قطر منذ أسبوع، حيث يتم الاتفاق على التفاصيل النهائية لنص الاتفاق من خلال الوساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي: "نحن ملتزمون باستغلال كل يوم متبق من وقتنا في الإدارة لتحقيق هذا الهدف، وبايدن يتلقى تحديثات يومية حول الموضوع ومن المرجح أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريبا".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، "على وشك الانتهاء".

وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن التفاصيل النهائية لصفقة تبادل الأسرى بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل، على وشك الانتهاء، فيما يمكن توقيعها قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي، أن "الهدف من توقيع الصفقة هو أن تكون قبل تسلم ترامب لمنصبه، في الـ20 من الشهر الجاري"، مؤكدة أن إسرائيل سترسل وفدها للتفاوض، والمكون من رئيسي جهازي "الشاباك" و"الموساد" وأعضاء آخرين.
وكان ترامب نفسه قد قال، في وقت سابق، إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون "ثمنًا باهظًا" إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء قبل توليه منصبه رسميًا.

وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير لها، أن هناك تقدما واضحا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قد يؤدي إلى سفر رئيس جهاز "الموساد" إلى قطر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل