أخذوا الدين ستار لتحقيق أهدافهم الخبيثة.. شهادات منشقون عن الإخوان تكشف ارتباط التنظيم بالإرهاب العالمي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخذوا الدين ستار لتحقيق أهدافهم الخبيثة.. شهادات منشقون عن الإخوان تكشف ارتباط التنظيم بالإرهاب العالمي - اخبارك الان, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 06:22 مساءً

تأسست جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 على يد حسن البنا في مدينة الإسماعيلية، بدعم خارجي لخدمة أهداف استعمارية، وفق تصريحات القيادي المنشق إبراهيم ربيع، وأشار إلى أن البنا استغل الظروف السياسية والاجتماعية آنذاك لتشكيل تنظيم سري قائم على أجنحة متخصصة لتحقيق أهداف سياسية ودينية زائفة.

 

الأجنحة التنظيمية

يعتمد التنظيم على أربعة أجنحة رئيسية، تبدأ بالجناح الدعوي الذي يُستخدم كواجهة دينية لاستقطاب الأفراد، ثم الجناح الاقتصادي الذي يدير التمويلات والاستثمارات لصالح التنظيم، كما يُركز الجناح الإعلامي على نشر الشائعات وتضليل الرأي العام، بينما يتولى الجناح المسلح تنفيذ الاغتيالات والعمليات التخريبية، وفق مخطط دقيق لتصفية الخصوم وتهديد استقرار الدول.

 

الركائز الفكرية والأيديولوجيا

أكدت القيادات المنشقة أن التنظيم يعتمد على خمس ركائز رئيسية: الاستباحة، الاستغلال، الانتهازية، الكذب، والخداع، هذه الركائز تعدّ جزءًا من عقيدتهم التنظيمية وتستخدم لتحقيق مصالحهم دون اعتبار للمبادئ الدينية أو الأخلاقية. وبيّنوا أن هذه الممارسات تُقدَّم داخل التنظيم باعتبارها واجبًا مقدسًا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

 

الإرهاب كمنهج ثابت

العنف والإرهاب جزء أساسي من أيديولوجية الإخوان، بحسب القيادي السابق طارق البشبيشي، وأوضح أن التنظيم الخاص للإخوان كان وراء سلسلة من الاغتيالات التاريخية، مثل مقتل القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء محمود النقراشي، مشيرا إلى أن الجماعة وفّرت الحاضنة الفكرية لتنظيمات إرهابية أخرى، مثل "التكفير والهجرة"، و"حسم"، و"لواء الثورة"، التي استهدفت الأمن القومي المصري بعد ثورة 30 يونيو 2013.

 

الخطأ في التعامل مع الجماعة

شددت القيادات على ضرورة تصحيح طريقة التعامل مع الإخوان، محذرين من النظر إليهم كجماعة دينية، وأكدوا أن استخدام الدين ليس سوى ستار لتحقيق مصالح سياسية، وإقامة ما يُعرف بـ"الخلافة الإمبراطورية الإخوانية"، مشيرين إلى أن خطورة الجماعة تكمن في قدرتها على التلون والخداع لتحقيق أهدافها.

 

أكدت القيادات المنشقة أن جماعة الإخوان المسلمين ليست مجرد تنظيم ديني، بل كيان سياسي وأيديولوجي يسعى لتحقيق أهدافه عبر العنف والخداع، وتجدر الإشارة إلى أن التصدي لأفكارهم وممارساتهم يجب أن يكون مبنيًا على وعي حقيقي بحقيقة منهجهم وأهدافهم التي تهدد استقرار المجتمعات والدول.

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق