توظيف "تكنولوجيا المستقبل" من محاور كتاب التكليف السامي لحكومة حسان - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توظيف "تكنولوجيا المستقبل" من محاور كتاب التكليف السامي لحكومة حسان - اخبارك الان, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 07:44 مساءً

أولى جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرعاية والاهتمام ليكون منافسا قويا إقليمياً وعالمياً، وحرص جلالته على جعل الأردن بوابة للمنطقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووفر الدعم للقطاع كونه قطاعاً حيوياً ودافعاً للنمو والتقدم الاقتصادي.

وفي هذا السياق، كلف جلالة الملك عبد الله الثاني، الاثنين، رئيس الوزراء جعفر حسان بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل، بمتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد.

ويرتبط التكليف الملكي اليوم مع ما تطرق له كتاب التكليف السامي لجعفر حسان بتشكيل الحكومة في أيلول 2024، إذ أشار كتاب التكليف لتكنولوجيا المستقبل؛ مما يدلل على أهمية الملف لدى الملك.

وجاء في نص رسالة جلالة الملك التي وجهها إلى رئيس الوزراء اليوم: " نريد لهذا المجلس أن ينفذ مشاريع نوعية ذات أثر تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتحاكي المتطلبات المستقبلية، وأن يضع خارطة طريق واضحة مبنية على مؤشرات أداء قابلة للقياس، بالإضافة لدعم المشاريع الحالية للحكومة، بما فيها العمل على بناء القدرات الرقمية والتكنولوجية المتقدمة لدى الكوادر البشرية وتدعيم الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص والجهات المعنية في هذا المجال".

وبالعودة لاهتمام سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بقطاع تكنولوجيا المعلومات، ففي أيار 2024 قال سمو الأمير في رده على سؤال في مقابلة أجرتها معه قناة العربية حول مستقبل التكنولوجيا في الأردن، إن 27% من أهم الشركات الناشئة في المنطقة يديرها أردنيون، و75% من المحتوى العربي على الإنترنت مصدره الأردن، و60% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد يعتمد على قطاع الخدمات.

ولفت سمو الأمير في المقابلة إلى أن الشركات تستطيع أن تستفيد من البنية التحتية الرقمية، ومن الإعفاءات الضريبية والتشريعات، والكوادر البشرية المؤهلة الذين يجيدون اللغتين العربية والإنجليزية، ويعرفون التكنولوجيا جيدا.

وشدد الأمير على أن الأردن مكان ممتاز لتأسيس مكاتب للدعم الفني والتقني، ولتأسيس الشركات، والدليل واضح، الشركات الأولى والأكبر في المنطقة، تأسست على أيدي أردنيين.

كما زار سمو الأمير في نيسان 2024 شركة "بي دبليو سي – الشرق الأوسط" في عمّان، إحدى شركات الخدمات المهنية العالمية، التي توفر نحو 1500 فرصة عمل للأردنيين.

واطلع سمو ولي العهد خلال الزيارة على أحدث الحلول التكنولوجية والتقنيات الرائدة التي تعتمدها الشركة لتعزيز التحول الرقمي.

كما أُطلق في شباط 2024 تحت رعاية سمو ولي العهد "برنامج 42 عمّان" كأحد برامج مؤسسة ولي العهد ضمن مسار المشاركة الاقتصادية، حيث يوفر فرصة تعليمية فريدة من نوعها تعتمد على التعلم التشاركي، ومجانية بالكامل، في مجالات علوم الحاسوب والبرمجة، بهدف تمكين الشباب في الوصول إلى فرص عمل واعدة في قطاع التكنولوجيا.

ورعى سموه في كانون الثاني 2024، إطلاق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني السنغافوري، بحضور سمو الأميرة رجوة الحسين.

وأكد سمو ولي العهد أهمية توحيد مساعي البلدين في تحقيق التميز التكنولوجي، لافتا إلى دور المنتدى، الذي تعقده وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والسفارة الأردنية بسنغافورة بالتعاون مع اتحاد الأعمال السنغافوري وجمعية SG Tech السنغافورية، في هذا المجال.

وأوضح سموه أن الأردن يطمح لأن يكون قوة صاعدة في المشهد التكنولوجي العالمي، لافتا إلى أهمية التحول الرقمي وريادة الأعمال في تعزيز الإبداع وتحويل الأفكار إلى واقع.

كما رعى سمو الأمير في أيلول 2023، إطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني (AIDTSEC 2023)، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات.

كما افتتح سموه في حزيران 2023 مركز التكنولوجيا المالية "جوين" الذي يُعنى بتمكين ابتكارات التكنولوجيا المالية (الفينتك) في الأردن.

ويهدف المركز إلى تعزيز الخدمات المالية الرقمية والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي مستدام، وقد أنشئ استجابة لرؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت بتوجيهات من جلالة الملك في 2022، وشملت في مساراتها تمكين التكنولوجيا المالية.

واطلع سمو ولي العهد في آذار 2023، على خدمات شركة "ProgressSoft"، المتخصصة في برمجة الحلول المالية والمدفوعات الفورية.

واستمع سموه خلال زيارته المقر الرئيس للشركة في عمّان إلى إيجاز قدمه المدير التنفيذي والشريك المؤسس للشركة ميشيل وكيلة حول الخدمات التي تقدمها الشركة لأكثر من 370 مؤسسة في 24 دولة، ومخطط نموها.

وفي كانون الثاني 2023 افتتح سمو الأمير مركزا لشركة "ديلويت" في العاصمة عمّان، والتي تعد من كبرى الشركات العالمية في مجال الاستشارات والخدمات الرقمية والتقنية.

ويهدف المركز إلى تعزيز مفهوم التحول الرقمي من خلال الحلول التقنية وتحليلات البيانات، وتنمية الموارد البشرية، وتوفير الخدمات الإعلانية والتسويقية للعملاء، وتصميم حلول خاصة للعملاء للتعامل مع التحديات التي تواجه القطاعين العام والخاص في المنطقة.

فلم تعد "تكنولوجيا المستقبل" ترفا، بل ضرورة لرفد الاقتصاد وتسهيل مناحي الحياة لما لها من تأثير ومساهمة بتعزيز التنافسية والنمو الاقتصادي، كونها تشمل العديد من المجالات والابتكارات.

والأردن بكوادره البشرية يملك الإمكانات والقدرات لتعزيز التكنولوجيا والابتكار ومنها " تكنولوجيا المستقبل".

ويعتبر قطاع ريادة الأعمال في الأردن الرابع على مستوى الإقليم، وهناك 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.

وانطلقت بيئة ريادة الأعمال في الأردن برؤية ملكية عام 2000، وتعززت بمبادرة من جلالة الملك ودعمه لتأسيس أول حاضنة أعمال بالمنطقة العربية عام 2010، حيث يحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة، فيما يعمل 14 صندوقاً استثمارياً خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق