النائب أحمد مهني: الحياة السياسية تشهد حراكا بسبب الاستعداد للانتخابات البرلمانية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب أحمد مهني: الحياة السياسية تشهد حراكا بسبب الاستعداد للانتخابات البرلمانية - اخبارك الان, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 09:39 مساءً

خلال الفترة الأخيرة شاهدنا حراكا سياسيًا ما سببه من وجهة نظرك.. هل اقتراب انتخابات البرلمان أم تأسيس حزب جديد ؟
تعودنا دائما على أن الحياة السياسية تتحرك وفق معطيات، وخلال الفترة القادمة سنجد أن الوتيرة الحزبية ارتفعت والحركة السياسية تغيرت فى الشارع والأحزاب بدأت تتفاعل مع الشارع، لأن هناك فعاليات قريبة وهى انتخابات مجلس الشيوخ فى شهر يوليو عام 2025 و انتخابات مجلس النواب فى أكتوبر عام 2025، وبالتالى فنحن أمام حدث كبير وهو أكبر حدث للأحزاب السياسية فى مصر، أن يكون لدينا انتخابات برلمانية، ما يجعل الأحزاب تستعد لهذه الانتخابات.

وهناك أحزاب تبدأ فى تأهيل نفسها مرة أخرى، وأحزاب تبدأ تستعد لاستقطاب نواب مرشحين على الخريطة الحزبية، بحيث يكونوا مرشحين سواء فى انتخابات مجلس النواب او الشيوخ، وهناك حزب سياسى جديد اسمه الجبهة الوطنية تسعى الهيئة التأسيسية لإشهاره الآن من خلال جمع توكيلات تأسيسه فى المحافظات، كما أن الحياة السياسية تحتاج إلى هذا الحزب بفكره ووضعه، لأن كل حزب يدشن له فكر معين ووضع معين وبرنامج يسعي لتحقيقه ويريد أن يحقق هدفه.

ما رأيك فى حزب الجبهة الوطنية الجديد؟
اعتقد أن حزب الجبهة الوطنية لديه فكر وبرنامج، ويرى أن الحياة السياسية ينتقصها بعض الشىء، وبالتالى فإن الحزب يريد أن يكمل الجزء الناقص فى الحياة السياسية من وجهة نظرها، وهذا هو الحراك السياسى خلال الفترة الحالية والذى سيزيد خلال الفترة القادمة.

كما أن حزب الجبهة الوطنية يضم وزراء سابقين وكوادر سابقة وكوادر رأسمالية ومجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية فيه، لذلك يلفت النظر إلى تأسيسه، وبالتالى سيكون حزبا ضمن الـ 106 أحزاب الموجودة فى مصر، إذا أثبت وجوده سيكون ضمن 15 حزبا تقريبا أثبتت وجودها على الساحة السياسية، وبالتالى ستقاس قوة الحزب حسب وجوده وكوادره وإقناعه فى الشارع، وإثبات وجود الحزب يكون من خلال الوصول إلى رجل الشارع ثم ستكون لديه كوادر موجودة تتنقل داخل الأرياف والمراكز وكل هذه الأماكن، والأهم من ذلك أن يكون للحزب ممثلين داخل المجالس النيابية.

ما توقعاتك لحزب الجبهة الوطنية وهل هو بديل لأحزاب على الساحة الآن؟
لا يوجد شيء اسمه بديل فى الحياة السياسية، ولكن هناك حزب يريد أن يقنع المواطنين والتفوا حول هذا الحزب ولديه مرشحين وأثبت وجوده فى الشارع، فمن حقه أن يحصل على الأغلبية، وإذا نزل هذا الحزب إلى الشارع ولم يثبت وجوده وهناك حزب آخر تثبت وجود فى الشارع ولم استطيع أن أحصل منه على الأغلبية فهو الأحق، واذا استطعت أن أحصل على جزء من هذه الأغلبية فإننى أكون أحق بالجزء الذى حصلت عليه، ولايوجد شىء اسمه حزب جاء لكى يكون هو حزب الأغلبية، ولكن هناك حزب جاء لكى يعمل فى الحياة السياسية، وعلى حسب وجود الحزب وأرضيته وإقناعه للناس وللجمهور المتلقى والمنتظر للتغيير فى الحياة السياسية ستكون هذه المساحة التى يستطيع الحزب أن يحصل عليها ويحتلها على الأرض من الجماهير ومن التأييد هى التى ستحصل على عائدها، ولكن لا يوجد حزب يأتى لكى يطيح بحزب آخر أو يأخذ مكانه، ولكن هدف أى حزب هو الوصول إلى الحكم.

هل من الممكن أن يدخل حزب الحرية في ائتلاف مع حزب الجبهة الوطنية؟

موضوع ائتلاف حزبى وغير حزبى أمر سابق لأوانه، خاصة وأن الحزب حاليا تحت الإشهار، وحينما يتم تأسيسه يبدأ يفرض نفسه، ثم نرى ما إذا كان سيتحالف مع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية أو جزء منها.

ما النظام الانتخابي الأنسب من وجهة نظرك؟
هناك اختلاف بشأن ذلك، رأي حزب الحرية هو أنه لكى نشكل قائمة نسبية ستكون هناك صعوبة من حيث الناخبين والبرامج وعدد الأحزاب، لان الانتخابات حتى هذه اللحظة لازالت بالرموز، ومعنى الرموز أنه لازال هناك أميين يصوتون فى الانتخابات، وهل هذا الأمى يستطيع أن يميز بين القائمة النسبية وغيرها من الأنظمة الانتخابية الأخرى، وبالتالى فأفضل نظام انتخابي فى مصر هى انتخابات القائمة المطلقة المغلقة ومعها جزء النظام الفردى، مما يجعلنا نستطيع استيفاء القائمة والفئات المستثناه ووضع مجموعة مع بعضهم فى القائمة لهم فكر معين وبرنامج يفيد الدولة المصرية، لأن هناك مرشحين يخوضوا الانتخابات على القائمة لعدم قدرتهم على النزول فى النظام الفردى.

وفى الانتخابات بالنظام الفردى بالشارع هناك مرشحون لديهم أرضياتهم وجمهورهم ومريدينهم وعائلاتهم، وهناك أماكن كثيرة بهذا الشكل تدعم النائب الفردى.

ولذلك فإننى أؤيد القائمة المطلقة المغلقة مع الفردى، بحيث تكون القائمة المطلقة المغلقة بنسبة 60 % والفردى بنسبة 40 % أو 50 % للقائمة المطلقة المغلقة و 50 % للنظام الفردى.

هل حزب الحرية مستمر فى التحالف مع حزب مستقبل وطن؟
نحن مستمرون مع التحالف، ومستقبل وطن قاد العملية الانتخابية فى الفترة الماضية أو التحالف فى الانتخابات السابقة، ولكننا مستمرون فى المرحلة القادمة، وقبل الانتخابات سيكون هناك تحديد ما إذا كان الائتلاف سيزيد او سيقل أو سيقوده حزب آخر حسب ترتيب الأحزاب مع بعضها البعض ورؤيتهم.

هل من الممكن أن تنضم لتحالف يختار من حزبك عددا أكبر؟
الحزب يؤمن بان التحالف الذى يتم تشكيله يكون به أحزاب على منهجية واحدة وبرنامج واحد وكلنا نعمل لصالح الدولة من خلال برنامج متكامل أيا كان العدد الذى سيحصل عليه حزبنا من مقاعد، فمن الممكن أجد ائتلافا يطلب منى عددًا كبيرا من المرشحين ولكن برنامجه ومرشحيه وأحزابه لن تنجح حزبى فى الشارع، ثم أخسر فى الانتخابات بعد ذلك، ولكننى انضم للتحالف الذى أراه قوى على الأرض وسيجعلنى أفوز على الأرض أيا كان عدد مرشحى الحزب.

ما رأيك في أداء مجلس النواب؟
أدى الدور الذى عليه، ولن يشعر بأنه أدى الدور الذى عليه إلا من بداخله أو مارس العمل النيابى به أو تابعوا عن قرب.. حيث أدى مجلس النواب دور وطنى كبير، وساند الدولة المصرية كثير جدا، وساند القيادة السياسية كثير جدا، وكان فى صالح الشعب كثير جدا.

وخلال الـ 5 سنوات قدم مجلس النواب للشعب تأمين صحى شامل وعلاوات وأمور أخرى، وهناك قرارات صدرت أغضبت الشعب ولكن بفكر الدولة المصرية فإن هذه القرارات ستكون للصالح العام على المدى البعيد أن تتخذ فى هذا الوقت وهناك بعض القرارات تم اتخاذها على حساب جماهيرية النواب ومنها قوانين وكان لابد من إصدارها فى هذا الوقت، ولو تغير الوقت فلن تصلح هذه القرارات، ومن الممكن أن يأتى توقيت لو تم اتخاذ القرار فيه ستنجح على الرغم من قسوة القرار فى هذا التوقيت، ولكن سيكون للصالح العام فى الفترة القادمة، لكن لو أخرت هذا القرار وتخوفت من قسوته واتخذته فى الفترة القادمة فلن يكون مفيد.

ما أهم القوانين التى صدرت من مجلس النواب أو سيتم إصدارها ؟
هناك قوانين كثيرة، ولكن على سبيل المثال هناك قانون الإجراءات الجنائية.. حيث أن قانون موجود منذ 71 عام، وحينما يتم تعديله فإنه شىء كبير جدا، ولكن مع المعطيات الحالية والتغيرات الحالية كان لابد من تغييره وسيكون من أهم إنجازات مجلس النواب، كما أن قانون المسئولية الطبية مهم جدا لأنه يضع قاعدة كبيرة جدا لصالح المواطن والعملية الطبية، وقانون العمل سيتم إصداره خلال الدورة البرلمانية الحالية، حيث أننا ننتظره منذ فترة كبيرة جدا وهناك قوانين أيضا تم إصدارها لدعم الاقتصاد ودعم التصنيع ودعم الحياة السياسية.

ما أمنيتك لمجلس النواب القادم؟
أمنيتى له أن يكون فى التمثيل الموجود فيه خبراء يخوضون الانتخابات ويحتاج إلى من يدعم البرلمان بأفكاره، وهناك قامات موجودة الآن فى مجلس النواب الحالى، وأتمني من شخصيات تكون مترددة في خوض الانتخابات أن تخوضها، كما أننا نحتاج فى مجلس النواب القادم إلى مفكرين أكثر ومتخصصين أكثر، وأتمني أن يقبل المواطون على الحياة السياسية وأن يقبلوا على الترشح فى الانتخابات القادمة بغرفتيه سواء الشيوخ أو النواب حتى يثروا الحياة السياسية والدولة المصرية كمفكرين ومعدين للقوانين ومعدين لبرامج.

ما تقييمك لتجربة نواب حزب الحرية فى مجلس النواب؟
لدينا عدد قليل من نواب حزب الحرية فى مجلس النواب، ولكن كلا منهم أدى دوره على أكمل وجه، وإذا تحدثنا عن الدكتور محمد عطية الفيومى رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب له دور كبير جدا داخل مجلس النواب والمهندس معتز محمود كان نائب فى مجلس النواب دورتين متتاليتين وكان رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب وحاليا وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب وكان له دور كبير جدا، ولدينا الدكتورة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب فحدث ولا حرج، ولدينا الدكتورة أمل سلامة موجودة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ولها دور مكثف جدا فى قانون الأحوال الشخصية وتتطرق إلى أمور كثيرة جدا، وقامت بعمل بعض التعديلات الكثيرة على قانون الأحوال الشخصية الذى سيخرج إلى النور، وهو من القوانين المهمة جدا، وهناك ورقة أعدتها النائبة أمل سلامة باسم حزب الحرية عن قانون الأحوال الشخصية واللواء عبد الفتاح الشحات فى قنا مهتم جدا بالقطاع الزراعى والنائب محمد بهجت الصن في الأقصر وهو من خبراء مجلس النواب الحاليين، وكنت وكيل للجنة القوى العاملة بمجلس النواب وبعد ذلك عضوية لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وركزت جدا على ملف العمال والعلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات.

ماذا عن أدائك داخل مجلس النواب؟
راض عن أدائى داخل مجلس النواب، ولدى الأفضل فيما هو قادم، ويكفينى إلى حد ما أننى قانع، وكانت أغلب اهتماماتى بملف حقوق العمال، وكانت لدى تحركاتى المختلفة فى دائرتى من خلال فتح الشوارع ورصف الطرق وإنارة الأعمدة ومقترحاتى مع محافظ الاسكندرية السابق والحالى، وهناك تعاون كامل بينى وبين الأجهزة التنفيذية فى الاسكندرية.

ما رسالتك إلى رئيس الجمهورية؟
أقول له أنك أديت رسالة كبيرة جدا فى خدمة الوطن حيث أن الدولة المصرية منذ عام 2014 حتي الآن اختلفت، وفي عام 2015 مختلفة وفى 2016 مختلفة وفى عام 2017 مختلفة، وكل عام يختلف عن الآخر، وأصبحنا أكبر دولة في الشرق الأوسط لديها بنية تحتية وأساسية ومن أفضل الدول التى لديها بنية تحتية وأساسية فى الشرق الأوسط، ونستطيع أن نقيم مشروعات عليها وضخ استثمارات فيها، وكل ذلك بفضل جهود القيادة السياسية، كما أننا قمنا بتسليح الجيش المصري حتي أصبحنا تاسع الدول فى العالم من ناحية القوى العسكرية، لحماية البلد وندعم القيادة السياسية وكلنا لابد أن نكون خلف القيادة السياسية، خاصة وأن الفترة الحالية عصيبة ورأينا الدول من حولنا كلها شعلة لهب، ولم نر أى دولة مستقرة مجاورة لنا، ومصر هى الدولة الوحيدة المستقرة وقياداتها السياسية تقف على قدميها، ولذلك نحمد الله على دولتنا ونقف بجوارها، ومن حق أى مواطن فى الرفاهية وانخفاض الأسعار وزيادة معدلات الصناعة وأن يطالب بذلك، وهناك فرق أن تطالب بحقوقك وبين أن تهدم دولة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق