الندوة تمثل حدثًا تاريخيًا يعكس تقدم مصر في مجال الحفاظ على تراثها الثقافي وحمايته.

قال اشرف سليمان مدير السياحة بالمحافظة أن الاحتفال يمثل فرصة مثالية لتسليط الضوء على أبرز الفعاليات السياحية التي جرت في الآونة الأخيرة، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا من خلال تنوع الأنماط السياحية التي تمثل وجهة جذب للزوار.

حاضر في الندوة مصطفى حسن مدير آثار الاسماعيلية و دكتور هشام اسماعيل كبير الاثاريين بالقنطرة وسيناء والباحث التاريخي والسياسي اسلام نجم الدين، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الاثري ودوره في تنمية السياحة، والحديث عن الحقبة التاريخية للعصر الفرعوني .

كما تم استعراض أبرز المناطق الأثرية في شرق القناة وسيناء، مشيرًا إلى أن هذه المناطق تشهد مشاريع تطوير وتوسيع، بما يعزز من السياحة الثقافية في المنطقة ، وشملت الندوة أيضًا مجموعة من العروض التقديمية التي استعرضت أحدث الاكتشافات الأثرية في المنطقة، وأثرها على فهم تاريخ مصر القديم .

شهدت الندوة حضور عدد من قيادات العمل العام والمهتمين بالآثار، بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء "مؤسسة الريس للتنمية المجتمعية " وإعلامي الإسماعيلية، الذين أكدوا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول الحفاظ على المواقع الأثرية وتطويرها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل