متابعات: «الخليج»
يعد مستقبل الطعام من الموضوعات الخاضعة للنقاش بشكل دائم، نظراً لتراجع حجم إنتاج الغذاء العالمي، مقارنة بالطلب المتزايد من ناحية، ونمو الوعي بضرورة اختيار البدائل الصحية لدى الأجيال الجديدة من ناحية أخرى.
وحتى العام الماضي، كانت الوجبة المثالية لكثيرين تتضمن نقانق، دجاج، بيض، ستيك ورقائق، ومشروب غازي.
بينما لجأ فريق من المحررين بجريدة ديلي ستار للذكاء الاصطناعي لمعرفة مكونات الوجبة المثالية في عام 2035.
وخلال محادثة مع نموذج اللغة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من جوجل والمعروف باسم «جمني»، ثم التوجه إلى «غروك» المدعوم بالذكاء الاصطناعي من إيلون ماسك لتصوير الفكرة، تم السؤال عن شكل الوجبة المثالية في عام 2035.
وأفاد النموذج بأنه سيكون من الضروري أن تكون عناصر الوجبة مستدامة وتركز على الصحة والرفاهية.
وعندما طلبوا منه شرح ذلك قال: «أتوقع المزيد من الخيارات النباتية وأن تطغى اختيارات الخضروات على قوائم الطعام لتلبية الطلب المتزايد من الزبائن».
كما ستكون الأولوية لاستخدام العبوات البسيطة أو القابلة لإعادة التدوير.
وقد يكون تسليط الضوء على المنتجات المحلية نقطة جذب رئيسية، وسيكون هناك تركيز أكبر على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مع إمكانية عرض المعلومات الخاصة بالسعرات الحرارية أو التغذية بوضوح، بالإضافة إلى خيارات بديلة صحية للمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعالجة.
وأضاف الذكاء الاصطناعي أنه سيتعين على المتاجر التكيف مع تلك الخيارات الجديدة للعملاء.
أما مكونات الوجبة المثالية لعام 2035 التي حددها الذكاء الاصطناعي:
•الوجبة الرئيسية: لفائف العدس والخضروات مع حمص محلي المصدر
•المشروب: كومبوتشا أو مياه فوارة
•الوجبة الخفيفة: كيس صغير من الأعشاب البحرية المحمصة أو مزيج من الفواكه والمكسرات