مصرع شاب يمني تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصرع شاب يمني تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 09:58 مساءً

في حادثة مروعة تسلط الضوء مجددًا على الانتهاكات الإنسانية المروعة التي تمارسها مليشيا الحوثي في اليمن، لفظ شاب يمني أنفاسه الأخيرة داخل أحد سجون الجماعة في محافظة صنعاء، بعد ساعات قليلة من اختطافه.

مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة فهمي الزبيري، كشف عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن وفاة الشاب عصام الظرف، البالغ من العمر 18 عامًا، يوم الأحد الماضي.

وأفاد الزبيري، بأن الشاب عصام الظرف كان يعمل حارسًا لمزرعته في مديرية بني حشيش، تم اقتياده بالقوة من قبل عناصر حوثية بعد أن داهموا المزرعة وقاموا بنهبها.

تفاصيل الجريمة البشعة

وفقًا للزبيري، فإن الشاب عصام تعرض للتعذيب الوحشي داخل السجن، ما أدى إلى وفاته في غضون 24 ساعة فقط، هذه الحادثة ليست معزولة، بل تأتي كجزء من سلسلة طويلة من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المواطنين الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

التقارير الحقوقية المحلية والدولية توثق باستمرار الظروف المروعة داخل سجون الحوثيين، حيث يتم اعتقال الآلاف بشكل تعسفي، ويخضعون لممارسات تعذيب قاسية تشمل الضرب المبرح، والصعق الكهربائي، والحرمان من الطعام والماء، بالإضافة إلى الحبس الانفرادي لفترات طويلة.

واقع مأساوي وجرائم مستمرة

وبحسب منظمات حقوقية، تُعد سجون الحوثي واحدة من أكثر المواقع انتهاكًا لحقوق الإنسان في اليمن، ومنذ بداية الصراع المسلح في البلاد عقب انقلاب الجماعة في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لقي مئات المختطفين حتفهم داخل هذه السجون، وغالبًا ما تكون أسباب الوفاة مرتبطة بالتعذيب الوحشي أو الإهمال الطبي المتعمد.

غضب الناشطين

الحادثة الأخيرة أثارت موجة غضب بين الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين أكدوا أن هذه الجرائم تُشكل انتهاكات صارخة للقوانين الدولية وجرائم ضد الإنسانية تتطلب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي.

دعوات للتحقيق والمحاسبة

وفي ظل هذه الانتهاكات المتكررة، يتزايد الضغط على الهيئات الحقوقية الدولية لاتخاذ خطوات عملية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. ويطالب الناشطون بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني.

مأساة الشاب عصام الظرف ليست سوى مثال واحد من بين مئات القصص المأساوية التي تعيشها الأسر اليمنية يوميًا، وفيما يستمر النزاع، يبقى الأمل في تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا هو الحافز الذي يدفع المدافعين عن حقوق الإنسان لمواصلة جهودهم؛ لكن يبقى السؤال: متى ستتوقف هذه المأساة الإنسانية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق