أعلن منسق الاتصالات في البيت الأبيض، جون كيربي، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب تم اطلاعه بشكل كامل على قرار الرئيس الحالي جو بايدن بفرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الروسي.

تفاصيل الإحاطة

في إحاطة إعلامية، وردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي" الروسية، قال كيربي: "لم يكن هناك قرار واحد يتعلق بالأمن القومي لم نطلع فريق ترامب عليه". وأضاف: "يشمل ذلك قرار فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي. لقد تم إبلاغهم بما كنا نفعله ولماذا نقوم به".

ورفض كيربي التعليق على رد فعل فريق ترامب تجاه قرار العقوبات، مقترحًا توجيه السؤال إليهم مباشرة للحصول على توضيح.

توسيع العقوبات على روسيا

كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت مؤخرًا عن توسيع قائمة عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا، مضيفة أكثر من 200 شركة ومديرين مرتبطين بقطاع الطاقة الروسي. كما شملت العقوبات أكثر من 180 ناقلة نفط ومشتقاتها، بهدف تقليص وصول روسيا إلى الأسواق الدولية وتقليل عائداتها من تصدير النفط والغاز.

الموقف الروسي

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية العقوبات الأمريكية الجديدة بأنها محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي في نهاية ولاية بايدن، والتي وصفتها بـ"المشينة". وأكدت أن هذه الإجراءات العدائية لن تمر دون رد، وأنها ستُؤخذ في الاعتبار عند وضع استراتيجية الاقتصاد الخارجية الروسية.

تأثير العقوبات

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الأمريكية لتقييد القدرات الاقتصادية الروسية، في ظل استمرار التوترات بين واشنطن وموسكو. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى فرض المزيد من الضغوط على الحكومة الروسية لردع سياساتها الدولية، خاصة في مجال الطاقة الذي يُعد مصدر دخل أساسي لموسكو.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه العقوبات على الاقتصاد الروسي، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد إضافي في العلاقات المتوترة بين البلدين.