محطات في حياة الملكة ليتيزيا: من الصحافة إلى عرش إسبانيا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

شهدت الملكة ليتيزيا، زوجة الملك فيليبي السادس، تغييرات جذرية في مظهرها منذ انضمامها إلى العائلة الملكية الإسبانية عام 2004، فبعد حياتها كصحفية بارزة، خضعت لتغيير شامل في مظهرها، بدءاً من عمليات تجميلية وتحديثات على أسلوبها في اختيار الأزياء وتسريحات الشعر، مما جعلها واحدة من أبرز أيقونات الأناقة في العالم.

الملكة ليتيزيا من الصحافة إلى القصر الملكي

قبل زواجها من الملك فيليبي، عملت ليتيزيا أورتيز روكاسولانو في مجال الصحافة، وعُرفت كواحدة من أبرز المذيعات في التلفزيون الإسباني، حيث قدمت نشرة الأخبار المسائية على قناة 24 Horas، وتميزت آنذاك بإطلالات بسيطة تعتمد على بدلات رسمية تقليدية تناسب دورها الإعلامي.

لكن دخولها القصر الملكي أطلق سلسلة من التحولات اللافتة، في عام 2008، خضعت ليتيزيا لعملية تجميل الأنف، حيث أوضح القصر أن الهدف من الجراحة كان علاج مشكلة في التنفس، هذا التغيير كان بداية لسلسلة من التغييرات التي شملت أيضاً تغييراً جذرياً في مظهرها الخارجي وأسلوبها.

تطور أسلوب الملكة ليتيزيا في الأزياء والشعر

بعد الزواج، استبدلت ليتيزيا أسلوبها الرسمي البسيط بأزياء أنثوية أنيقة، حيث أصبحت تفضل الفساتين الضيقة ذات التصميمات الراقية، والأحذية ذات الكعب العالي، والمجوهرات اللافتة، كما بدأت في دمج ألوان زاهية ومبهجة في خزانة ملابسها.

تغيرت تسريحات شعرها بشكل ملحوظ أيضاً، ففي بداية حياتها الملكية، اعتمدت تسريحات بسيطة مع خصلات ذات لون بني فاتح، أما لاحقاً، جربت تسريحة البوب العصرية في عام 2015، ثم انتقلت إلى الشعر الطويل الداكن الذي يضفي عليها مظهراً أكثر جاذبية ونضجاً.

إعادة تصميم تماثيل الشمع الخاصة بها

شهد تمثال الشمع الخاص بالملكة ليتيزيا، المعروض في متحف الشمع بمَدرِيد، ثلاثة تحديثات كبرى منذ عرضه لأول مرة في عام 2004، بعد عملية تجميل الأنف في 2008، أعيد تصميم التمثال ليعكس التغييرات في مظهرها، وفي عام 2017، تم الكشف عن نسخة جديدة تعكس ملامحها الأحدث، بما في ذلك شعرها الداكن.

وعن هذا التغيير صرّح غونزالو بريسا، مدير الاتصالات في المتحف، قائلاً: "تغيرات الزمن والملامح التي مرت بها الملكة أجبرتنا على إعادة تصميم تمثالها ليعكس مظهرها بشكل أفضل، هذه النسخة الأخيرة هي الأكثر تمثيلاً لجلالتها".

إطلالات لا تُنسى في المناسبات الملكية

لم تقتصر إطلالات الملكة ليتيزيا على الأناقة فحسب، بل حملت رسائل دبلوماسية وثقافية في كثير من الأحيان.

في عام 2011، لفتت الأنظار بفستان أزرق ملكي أثناء حضورها زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون، مما أضاف رونقاً خاصاً إلى الحفل البريطاني. في عام 2017، تألقت بفستان من تصميم كارولينا هيريرا خلال مأدبة رسمية أقامتها الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام، مما عكس عمق العلاقات بين العائلتين الملكيتين. وفي عام 2023، حضرت حفل تتويج الملك تشارلز الثالث بإطلالة مميزة تجمع بين الكلاسيكية والإبداع.

استخدمت الملكة ليتيزيا أزياءها كوسيلة للتواصل الدبلوماسي وتعزيز صورة إسبانيا على الساحة العالمية، في زيارتها للصين عام 2018، ارتدت فستاناً مستوحى من الثقافة الإسبانية التقليدية، مما أثار إعجاب الحاضرين وعكس احترامها للتراث الوطني.

وفي عام 2024، لفتت الأنظار خلال حضورها افتتاح المعرض الفني "جoya X Lita Cabellut" بفستان مبتكر من تصميم غالكُن ستوديو، مؤكدةً مكانتها كداعم قوي للفنون والثقافة.

رغم التزامها بالتقاليد الملكية، لا تتردد الملكة ليتيزيا في اعتماد أزياء جريئة وعصرية. من الفساتين الطويلة الراقية إلى البدلات العملية التي تعكس تمكين المرأة، أصبحت ليتيزيا نموذجاً للمرأة الملكية العصرية التي تجمع بين المسؤولية والأناقة.

في النهاية، يظل أسلوب الملكة ليتيزيا مصدر إلهام عالمي يعكس التطور والابتكار، لتبقى رمزاً للمرأة الملكية القوية التي تحمل رسائل خفية من خلال كل إطلالة تختارها، يمكنم الاستمتاع بالتغييرات التي مرت بها الملكة ليتيزيا من خلال مطالعة صور الألبوم أعلاه...

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق