عاجل

متى يصبح الصداع خطراً على صحة طفلك ؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متى يصبح الصداع خطراً على صحة طفلك ؟ - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 01:28 مساءً

وتشير الدكتورة غالينا نيفريوزينا، أخصائية طب أعصاب الأطفال، إلى أن أنواع الصداع أكثر من 300 نوع مختلف. ويحاول الناس في أغلب الحالات علاج الصداع بتناول أدوية مسكنة، ويراجعون الأطباء فقط عند استمرار الألم وعدم فائدة المسكنات.

ووفقا لها، يجب أن يعلم الجميع أن تكرر نوبات الصداع قد يكون أعراضا لمرض ما، لا يمكن تحديده وعلاجه مبكرا إلا من قبل طبيب مختص، الذي يحدد نوعه والعوامل الرئيسية المسببة. لذلك يجب عدم تجاهل الصداع المتكرر أبدا".

وتقول: "لا يكون الصداع في حالات كثيرة عملية مرضية رئيسية، بل يصاحب مرضا آخر، ويكون أحد أعراضه، وأحيانا يكون خطيرا. وتشمل هذه الحالات: التسمم الخطير في الجسم (على سبيل المثال، بالأمراض الفيروسية أو التسمم الغذائي)، التهابات البلعوم الأنفي، تطور مشكلات في العمود الفقري العنقي، تسبب اضطراب تدفق الدم إلى الدماغ، آفات معدية في القشرة وأنسجة الدماغ".

وتشير الطبيبة، إلى أن أحد الأسباب الشائعة للصداع هو اختلال التوتر العضلي الوعائي، وخاصة خلال فترة البلوغ.

ومن الأعراض الإضافية التي قد تشير إلى أن الطفل يعاني من حالة خطيرة وتحتاج إلى دخول المستشفى بشكل عاجل هي: ألم مفاجئ شديد للغاية لا يطاق، مثل ضربة على الرأس؛ فقدان الوعي بعد ظهور الصداع؛ ظهور التشنجات؛ إدراك غير كاف للعالم؛ تدهور مفاجئ في الرؤية، وخدر في أجزاء مختلفة من الجسم؛ ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة؛ تكرر النوبات أو اشتداد الألم.

وتقول: "تؤدي محاولات تحديد أسباب وطرق علاج الصداع ذاتيا باستخدام العلاجات الشعبية المنزلية، في أغلب الأحيان إلى تشويه المظاهر السريرية للمرض، ما قد يصبح من الصعب تشخيص السبب بدقة. أما طرق الفحص الحديثة فتساعد في كل حالة محددة على تحديد السبب الحقيقي للصداع، وعلاجه وإعادة المريض إلى الحياة الطبيعية".

نقلا عن الديلي ميل

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق