صرح ايضا عبد اللطيف بأن امتحانات الثانوية العامة تمثل محطة مفصلية في حياة الطلاب، حيث يتم تحديد مساراتهم المستقبلية من خلالها، مضيفا أن "امتحان الثانوية العامة هو بوابة لتحديد مصير الحياة"، بهذه الكلمات وصف عبد اللطيف أهمية هذه المرحلة المصيرية.

وأعرب عبد اللطيف عن أن الهدف الأساسي من تطبيق نظام البكالوريا الجديد هو ضمان راحة الطالب النفسية، حيث يوفر النظام فرصًا متعددة للنجاح والتقدم. وأوضح أن النظام يتيح للطلاب الفرصة لتكرار الامتحانات، مما يقلل من الضغوط النفسية ويعزز ثقتهم في أنفسهم.

وأشار عبد اللطيف إلى أن الهدف الثاني من هذا النظام هو زيادة الخيارات المتاحة أمام الطلاب في تحديد مصيرهم. فمن خلال هذا النهج، يمكن للطلاب اختيار المجالات التي تتناسب مع طموحاتهم وقدراتهم، مما يمنحهم حرية أكبر في بناء مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

وأكد عبد اللطيف أن النظام الجديد يأتي في إطار حرص وزارة التعليم على تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع احتياجات العصر، مشددًا على أهمية توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للطلاب.

بهذا الصدد، يفتح نظام البكالوريا الجديد آفاقًا واسعة أمام الطلاب، حيث يمهد الطريق نحو مستقبل واعد يتناسب مع تطلعاتهم وأحلامهم، ويعكس التزام الدولة بتطوير قطاع التعليم وتحقيق رؤية تعليمية شاملة ومستدامة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل