في إعلان سعيد ومفاجئ، كشفت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، في بيانٍ نشرته في 14 يناير 2025، عن خبر مفرح خاص بصحتها، إذ أعلنت أنها في مرحلة الشفاء التام من مرض السرطان.

شفاء كيت ميدلتون من السرطان

كتبت كيت ميدلتون في رسالتها: "إنه شعور مريح أن أكون الآن في مرحلة الشفاء التام، وأنا مستمرة في التركيز على التعافي". هذا الخبر يأتي بعد أقل من عام من بدء علاجها الكيميائي، الذي كانت قد أعلنت عنه في مارس 2024 بعد إجراء فحوصات طبية بعد جراحة بطن كان من المخطط لها في يناير.

وخلال هذا الوقت، أثارت حالة كيت ميدلتون اهتمام وسائل الإعلام والجمهور بشكلٍ كبير، حيث رافقت قصة مرضها مشاعر من التضامن والدعم من جميع أرجاء المملكة المتحدة والعالم.

كيت ميدلتون تشكر المستشفى 

في منشورها الذي شاركته على حسابها في إنستغرام، لم تفوت كيت ميدلتون الفرصة لشكر مستشفى "الرويال مارسدين" الذي كان له دور كبير في العناية بها خلال هذه الفترة العصيبة.

وأضافت قائلة: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر مستشفى "الرويال مارسدين" على رعايتهم الممتازة لي طوال العام الماضي"، ثم أضافت أن الدعم الذي تلقته من الأفراد الذين وقفوا بجانبها بجانب زوجها الأمير ويليام كان لا يقدر بثمن، حيث قالت: "قلوبنا ممتلئة بالامتنان لكل من وقف معنا بصمت خلال هذه الفترة، لم نكن نتمنى أكثر من ذلك". وذكرت أن مستوى الرعاية والنصيحة التي تلقتها خلال فترة علاجها كان استثنائياً.

إلى جانب إعلانها عن الشفاء، أبدت كيت ميدلتون تفاؤلها بشأن المستقبل وقالت: "لقد كانت هذه الفترة صعبة، ولكنني أتطلع إلى عام مليء بالفرص والتحديات الجديدة".

وأضافت أميرة ويلز: "هناك الكثير الذي ينتظرني، أشكر الجميع على دعمهم المستمر"، كما أشارت إلى أن التعافي من مرض السرطان يتطلب وقتاً، وأنها ما زالت في مرحلة التأقلم مع هذه "الطبيعة الجديدة" للحياة، وهو ما أدركته بشكلٍ عميق بعد خوض هذه التجربة.

شاهدوا كيت ميدلتون تزور المستشفى وتتفاعل مع المرضى:

في سياق حديثها، أشارت كيت ميدلتون إلى أن زوجها الأمير ويليام كان إلى جانبها طوال فترة العلاج، ودعمه المستمر كان جزءاً أساسياً من قوتها.

كما أضافت قائلة: "لقد كانت العناية التي تلقيتها من الأطباء والمستشفى رائعة، وأنا ممتنة لكل من ساعدني في هذه الرحلة الصعبة"، مُعربة عن أملها في أن يسهم كل من الدعم الذي تلقيته والتقدم الطبي في إنقاذ العديد من الأرواح وتحسين تجارب مرضى السرطان في المستقبل.

واستكمالاً لهذه الأخبار السارة، أعلنت كيت أنها وزوجها الأمير ويليام سيظلان يشغلان دور "الراعي المشترك" لمستشفى "الرويال مارسدين" في المستقبل، موضحة أن أملها في هذا الدور يتمثل في دعم الأبحاث الرائدة في مجال السرطان، بالإضافة إلى تحسين رفاهية المرضى وأسرهم، وذلك من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة للمتضررين.

أما بالنسبة لتفاصيل مرضها، فقد اختارت كيت في البداية عدم الكشف عن نوع السرطان الذي كانت تعاني منه، مشيرة إلى أنه كان "صادماً للغاية" عند اكتشافه، خاصةً بعد أن خضعت لعملية جراحية كانت مقررة مسبقاً، وقد خضعت بعدها لعدد من جلسات العلاج الكيميائي، التي انتهت في سبتمبر 2024، حيث أكدت أنها في حالة شفاء تام.

إلى جانب هذا، ذكرت كيت أنها وزوجها كانا حريصين على تقديم شرح بسيط ومطمئن لأطفالهم جورج وشارلوت ولويس حول حالتها الصحية، لضمان عدم تعرضهم لصدمات نفسية، وقد وصفت هذه الفترة بأنها كانت صعبة، لكنها ممتنة لأن عائلتها كانت حولها طوال هذه المحنة.