داخل هذا العالم السحري والعقلاني في آنٍ واحد، تتشابك الأحداث عبر مغامرات مليئة بالغموض. تحكي الرواية 28 قصة جانبية، تعكس ملامح إنسانية مثل البهاق وحالة داون ومعاناة أصحاب البشرة السمراء، لتجمع بين خيال خصب وقضايا اجتماعية مؤثرة.
في قلب الفانتازيا، يعيش يوسف تجربة العوالم الخيالية: الجبال البنفسجية، البحيرة السحرية، المتاهة الغامضة التي لا يمكن حلها إلا بالتعاون، والشجرة التي تحمل الإجابة على أصعب الأسئلة.

مع تصاعد الأحداث، يكتشف يوسف ورفاقه أن كل ما عاشوه ما هو إلا انعكاس لعقولهم المعذَّبة؛ مركز أوكسافورد ينهار، لكن الحقيقة الصادمة تكشف أنهم لم يغادروا عقولهم قط. تتوالى الصدمات حتى ينتهي يوسف إلى مقابلة صحفية حيث يتحدث عن آثار التنمر التي عاشها، ويُلقي كلمة أخيرة بنبرة حادة ونظرة خبيثة توحي بأن قصة جديدة توشك أن تبدأ.

رواية "أوكسافورد " للكاتبة الشابة الواعدة رودينا هشام عبد الكريم ليست مجرد حكاية عن مغامرات خيالية، بل هي مرآة تسلِّط الضوء على أعمق المشاعر البشرية والمخاوف التي نحاول تجاوزها. إنها رواية عن الصراع بين الواقع والحلم، عن الألم والأمل، وعن السقوط والنهوض من جديد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل