قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن “قيادتها سلّمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وفي بيانٍ لها مساء اليوم الأربعاء، أفادت الحركة بأن “المكتب السياسي للحركة عقد اجتماعاً طارئاً اليوم لمناقشة المقترح المقدم من الوسطاء”.

وأكدت الحركة أنها “تعاملت مع المقترح بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من واجبها تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة، في مسعى لوقف العدوان الصهيوني ووضع حد للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها”.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أُبلغ بإنجاز صفقة تبادل الأسرى”، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم التأكيد رسميًا في “إسرائيل” على صفقة وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة و”إسرائيل”.

في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق، معلنا قرب إطلاق سراح “المحتجزين”.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، قائلاً: “نحن على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة وقد يتحقق ذلك في الساعات المقبلة”، مضيفًا “لم نصل إلى مرحلة إبرام الاتفاق بعد، حيث لا يزال الأمر قيد الاستكمال”.

وأكمل بلينكن أن الاتفاق، في حال إبرامه، سيكون بناءً على الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/أيار الماضي، حيث سيؤدي إلى “وقف إطلاق النار، وبدء “إسرائيل” بسحب قواتها، والإفراج عن الأسرى والسجناء، وزيادة المساعدات”.

وذكرت القناة 12 العبرية نقلاً عن مصدر “إسرائيلي”، أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات وأن “إسرائيل” تستعد لإتمام الاتفاق قريبًا. من جهتها، أفادت القناة 13 أن نتنياهو سيجري مشاورات مع أعضاء الوفد “الإسرائيلي” المفاوض في الدوحة مساء اليوم الأربعاء.

أما صحيفة “معاريف” فقد نقلت عن مصدر مطلع أن الصفقة باتت قريبة من التوقيع، فيما أشار موقع “أكسيوس” إلى وجود تفاؤل كبير بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في قطاع غزة، على أن يتم الإعلان عن ذلك في وقتٍ قريب.

في الوقت نفسه، تستمر المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، حيث نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة أن المفاوضين استأنفوا أعمالهم اليوم في مسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

المصدر: مواقع