عاجل

في صحف اليوم: حركة اتصالات مكثفة تجري لاحتواء أزمة المقاطعة والثنائي برغبان في إنجاح عهد الرئيس عون - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: حركة اتصالات مكثفة تجري لاحتواء أزمة المقاطعة والثنائي برغبان في إنجاح عهد الرئيس عون - اخبارك الان, اليوم الخميس 16 يناير 2025 07:08 صباحاً

اشارت مصادر لصحيفة "الجمهورية"، الى أنه "نظراً لانعدام الرؤية الواضحة، فإنّ المشهد الداخلي غارق في تكهّنات وسيناريوهات وتخيّلات تجافي الواقع ولا تستند إلى وقائع، وهذا الوضع سيستمر لبعض الوقت ريثما تنجلي الصورة. فالآن تبدو النبرة السياسية غاضبة وعالية جداً، ولكن قد لا يطول الوقت حتى تلفحها الليونة، ولاسيما انّ الامور ليست مقفلة، وكل الاطراف من دون استثناء أي منها لا ترغب في انزلاق البلد إلى صدام سياسي".

وبحسب معلومات موثوقة لـ"الجمهورية"، فإنّ "حركة اتصالات مكثفة انطلقت غداة تكليف نواف سلام، وتجري على أكثر من خط داخلي لاحتواء أزمة المقاطعة، ويواكبها دفع صارم من قبل رئيس الجمهوريّة جوزاف عون إلى تجاوز هذا القطوع، ولاسيما أنّ الهاجس الأساس لديه هو بلوغ انفراج حكومي شامل كل المكونات ولا يستثني أيّاً منها. وذلك انطلاقاً من رفضه القاطع منطق الإقصاء والإبعاد، أو المسّ بالميثاقية والعيش المشترك من قريب او بعيد. والتحدّي الكبير الذي وجد نفسه في موازاته - ولم يكن قد أتمّ الأسبوع الأول من بدء ولايته الرئاسية بعد - هو تجنيب البلد السقوط في ما لا تُحمد عقباه، ويجنّد الجهد الأكبر في هذا السبيل وضبط المسار الداخلي على خط الإنفراج".

وعلى الخط الموازي، تحدثت مصادر ديبلوماسية عربية للصحيفة، عمّا سمّته "جهداً يتحرك على اكثر من خط عربي وخليجي على وجه الخصوص، في اتجاه مختلف الاطراف في لبنان، "لمساعدة الأخوة في هذا البلد على تخطّي هذه الأزمة، وتوفير الاندفاعة الضرورية والفاعلة لعهد الرئيس جوزاف عون، وللحكومة المنتظرة التي لا نرى ما يوجب تأخير تأليفها او إعاقته، وخصوصاً انّ رئيس الجمهورية نفسه تحدث عن كمّ كبير من القضايا والتحدّيات الصعبة التي توجب على لبنان بكلّ مكوناته، عملاً وجهداً كبيرين وخطوات حكومية عاجلة إنقاذية واصلاحية لتجاوزها واعادة انهاض لبنان، بمساعدة مباشرة وأكيدة من اشقائه العرب".

وأكدت المصادر للجمهورية، انّ "الثنائي اللذين كان لهما الدور الأساس في إتمام الاستحقاق الرئاسي، يؤكّدان رغبتهما في إنجاح عهد الرئيس جوزاف عون وانطلاقته على أسس سليمة لا تشوبها شائبة، خلافاً لبعض المكونات السياسية ومن خلفهم، الذين بكّروا في التصويب على العهد ومحاولة فرملة اندفاعته باختلاق أزمة لا يخفون أهدافها، والتبجح بانتصار وهمي ظنّوا من خلاله انّهم حققوا انقلاباً في الموازين والمعادلات الداخلية، يجعل مكوناً أساسياً في لبنان وكأنّه مجرد حالة عددية لا أكثر".

وعلى ما يقول مرجع كبير في هذا السياق، للصحيفة، أن "الحكي ببلاش، واذا أردنا ان نردّ على "فرافيط" ال​سياسة​ وما يقولونه عن تجاوزنا وانّهم ربحوا واننا هُزمنا "ما بنخلص". لكن على ما يقول المثل خذوا اسرارهم من صغارهم، فهؤلاء يعبّرون عن مناخ، ومن هنا فإن اعتقدوا ذلك، مجرّد الاعتقاد، فهم يرتكبون خطيئة كبرى، نحن ام الصبي، ولسنا رقماً، نحن من الأسس، و"حيطنا عالي، وما حدا يفكر يستوطي حيطنا وننصحه ألّا يجرّب"، وإن كان ثمّة من يريد لنا أن نغرق، فلن نغرق وحدنا فما تمزحوا معنا".

لا يستطيعون التعطيل

في هذه الأثناء، استغربت مصادر معارضة في حديث لصحيفة "الجمهورية"، "ما وصفته تحدّي الثنائي للعهد والرئيس المكلّف"، معتبرة أنه "أمر طبيعي ألّا يسمّي "حزب الله" وحركة "أمل" رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، فهي لعبة اصوات، ولكن المستغرب أن يقاطعا استشارات الرئيس المكلّف، فهذه الإساءة السياسيّة ليست موجّهة إلى الرئيس المكلّف فحسب بل إلى رئيس الجمهورية. فالواضح انّهما لا يريدان للعهد ان ينطلق ولا يريدان الّا حكومة يتحكّمان بها، وضمن هذه الواقع نشجع الرئيس المكلّف على عدم الرضوخ للضغوطات وتأليف الحكومة في اسرع وقت ممكن".

ورداً على سؤال عمّا اذا كان في الإمكان تأليف حكومة بمعزل عن "الثنائي"، وكيف يمكن للحكومة أن تحكم في هذا الوضع، قالت المصادر: "إن اختاروا أن يكونوا خارج الحكومة فليكن، فهذا خيارهم، وفي خلاصة الامر لن يستطيعوا ان يعطّلوا هذا المسار الذي بدأ مع انتخاب الرئيس جوزاف عون ومع تكليف الرئيس نواف سلام، في ظل الإجماع الداخلي والخارجي على انجاحه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق