اجتماع افتراضي.. دول مجلس التعاون تؤكد دعمها أمن سوريا واستقرارها - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

عقد اليوم الخميس اجتماع افتراضي لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون السفير نجيب البدر، خُصص لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا.
وعقب الاجتماع أوضح السفير البدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة.
وأوضح أن الاجتماع جاء تنفيذًا لمخرجات الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري في دورته 46 الذي استضافته دولة الكويت في 26 ديسمبر الماضي، إذ يؤكد التزام دول مجلس التعاون بالمتابعة الدقيقة للأوضاع في سوريا.

دعم الأمن والاستقرار في سوريا

أكد السفير البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها في المرحلة المقبلة لضمان تفعيل دور مجلس التعاون في دعم الأمن والاستقرار في سوريا بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأشار إلى أنه جرى التوصل إلى عدد من الإجراءات والخطوات التي تعزز جهود مجلس التعاون، وتضع أسسًا واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وأفاد بأن الاجتماع شهد توافقًا خليجيًا بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خارطة طريق لدور دول المجلس في الملف السوري.


إذ جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا "يعد جزءًا لا يتجزأ من أمن المنطقة، وأن دعم الشعب السوري الشقيق في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية يمثل أولوية لدول مجلس التعاون".

التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا

نوه مساعد وزير الخارجية الكويتي بالجهود التي تبذلها الكويت خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيرًا إلى زيارة وزير خارجية دولة الكويت إلى دمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة حيث جرى بحث آفاق المرحلة المقبلة والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.
وأوضح أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول مجلس التعاون في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا.
كما حملت رسالة تضامن للقيادة السورية الجديدة مفادها "أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار".
وجدد التأكيد على أن دول مجلس التعاون ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري استنادًا إلى نهج قائم على الحوار، والعمل المشترك مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة كلها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق