اختُتمت يوم أمس (الأربعاء) فعاليات «ملتقى آماد التعليمي» للاختبارات الدولية والوطنية، الذي أقيم برعاية المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال بنت مبارك اللهيبي، ونظمه مكتب تعليم الفيحاء بتعليم جدة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين من عدد من الجهات المختلفة، حيث ناقش الملتقى أحدث التوجهات والتقنيات في مجال التعليم بهدف تعزيز جودة التعليم ونواتج التعلم من خلال تسليط الضوء على أهمية الاختبارات الدولية والوطنية كأداة رئيسية لتقييم أداء الأنظمة التعليمية وتطويرها.
وشهد الملتقى أوراق عمل متخصصة قدمها سبعة متحدثين تناولت موضوعات محورية، تمثلت في نواتج التعلم والمستويات الإدراكية في اختبارات نافس الوطني، واختبار PISA، وتقييم جودة التعليم، إضافة إلى التكنولوجيا التعليمية، والذكاء الاصطناعي في التعليم، وتطوير مهارات المعلمين، كما تم عرض تجارب تعليمية رائدة ومبتكرة من مختلف المؤسسات التعليمية.
وقال مساعد المدير العام للشؤون التعليمية طواشي بن يوسف الكناني «يقام هذا الملتقى لتحقيق الأهداف التي تتطلع لها القيادة الرشيدة وتتطلع لها قيادات وزارة التعليم وبدعم من سعادة مدير عام تعليم جدة لتسليط الضوء على نواتج التعلم، حيث إن هذه الملتقيات تُسهم في تحسين النواتج في الاختبارات الدولية والوطنية و لابد أن نكون مستعدين نحو دعم العملية التعليمية وتحسين وتعزيز جودة التعليم بما ينعكس على نواتج التعلم».
وفي ختام الملتقى، خرج المشاركون بعدد من التوصيات، أبرزها، تعزيز دور الهيئة الإدارية والإشرافية والتعليمية في إعداد وتنفيذ خطط محكمة تهدف إلى تحسين جاهزية الطلاب واستعدادهم للاختبارات الوطنية والدولية، إضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتحسين تجربة التعلم، وتطوير برامج تدريبية للمعلمين تُركز على المهارات الرقمية وأحدث الإستراتيجيات التعليمية، مع التأكيد على تمكين دور الأسرة في دعم أبنائهم في رحلتهم التعليمية وتعزيز الشراكة الإيجابية مع المدرسة، وأخيراً تفعيل دور الإعلام كواجب وطني ومسؤولية عظيمة لتثقيف المجتمع ورفع وعيه بأهمية الاختبارات الدولية والوطنية، من خلال إبراز أهدافها وتأثيرها في تحسين جودة التعليم وتعزيز تنافسية الطلاب على المستوى العالمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق