غياب ميشيل أوباما وحضور رؤساء سابقين ورجال أعمال في حفل تنصيب ترامب - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غياب ميشيل أوباما وحضور رؤساء سابقين ورجال أعمال في حفل تنصيب ترامب - اخبارك الان, اليوم الجمعة 17 يناير 2025 05:17 مساءً

مع اقتراب حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لولايتة الثانية، أعلنت عدة شخصيات بارزة من مختلف المجالات رفضها الحضور، ما يعكس التحديات التي واجهها فريق ترامب في تنظيم الحدث. 

ميشيل أوباما تغيب عن المشهد


أبرز الغائبين عن الحفل هي السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، إلى جانب العديد من كبار الفنانين الذين كانوا قد رفضوا الدعوة في حفل تنصيبه الأول عام 2017، مثل إلتون جون وسيلين ديون وكيس.

في المقابل، ستكون نجمة الريف كاري أندروود هي الفنانة الرئيسية لهذا العام، إلى جانب فرقة Village People، التي اشتهرت بنشيد "YMCA" المفضل لدى ترامب. كما سيشارك مغني الريف لي جرينوود والمغني الأوبرالي كريستوفر ماتشيو في الحدث.

هوجان أول الحاضرين

من بين الحضور، ستشمل قائمة الضيوف عددًا من المشاهير مثل المغني كيد روك والمصارع هالك هوجان، بالإضافة إلى شخصيات من هوليوود مثل الممثل سيلفستر ستالون. 
وفيما يتعلق بالزعماء الدوليين، من المتوقع أن يحضر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وكذلك رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، رغم أنه لم يتم تأكيد حضور أي من الزعماء الدوليين البارزين مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

الرؤساء السابقين فى تنصيب ترامب

من المتوقع أن يشهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حضور عدد من الرؤساء الأمريكيين السابقين، حيث أكد كل من بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما حضورهم، بالإضافة إلى الرئيس الحالي جو بايدن.

وفيما يخص زوجات الرؤساء السابقين، ستكون جيل بايدن وهيلاري كلينتون حاضرتين، بينما اختارت ميشيل أوباما الغياب عن الحفل دون تقديم أي توضيحات، بعد أن غابت أيضاً عن جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر.

كما سيحظى الحفل بحضور بعض كبار رجال الأعمال، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي يعتبر من أبرز داعمي حملة ترامب الانتخابية، حيث قام بتقديم مساهمات ضخمة. ماسك سيحضر الحفل كجزء من دوره في الإدارة المقبلة، حيث عينه ترامب مسؤولًا عن كفاءة الحكومة.

الرئيس الأكثر جدلا

هذه العودة الغير متوقعة لأحد أكثر الرؤساء إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة، أثارت العديد من التساؤلات حول شكل سياساته الداخلية والخارجية في ولايته الثانية، وكيف سيواجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد. كما فتح الباب أمام نقاشات جديدة حول دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الأمريكية ومستقبل الديمقراطية في البلاد.

وتعتبر عودة ترامب إلى منصب الرئاسة حدثًا تاريخيًا في حد ذاته، حيث عزز موقعه في سجل التاريخ الأمريكي كأول رئيس سابق يعود للمنصب بعد أكثر من 130 عامًا. وستظل هذه اللحظة تمثل نقطة محورية في السياسة الأمريكية لسنوات قادمة، وسط ترقب لما سيشهده عهد ترامب الثاني من تغييرات سياسية واجتماعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق