أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أهمية نشر الثقافة البيئية في المدارس، من خلال ترسيخ السلوكيات الصحية المستدامة؛ للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، من خلال الأنشطة اليومية للطلاب، والمعلمين، داخل وخارج المدرسة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي وسط الطلاب، للإسهام في حماية البيئة والاهتمام بها. جاء ذلك خلال حملة "زي ما يقول الكتاب" التوعوية، التي أطلقتها الوزارة على حساب مبادرة التوعية البيئية على منصة "إكس"؛ لغرس الاهتمام بالبيئة لدى الطلاب داخل وخارج أسوار المدارس، وتحفيزهم على اتباع السلوكيات السليمة في حياتهم اليومية.

وحثّت الوزارة طُلاب المدارس والمعلمين، على الالتزام باتباع الإرشادات البيئية المهمة، داخل الفصول الدراسية، من خلال الحرص على رمي النفايات في أماكنها المخصصة، وتقليل استخدام الأوراق دون هدر، عبر الكتابة على الوجهين، إضافةً إلى تهوية الفصول باستمرار؛ للحفاظ على درجات حرارتها، بما يتراوح بين (20 - 25) درجة مئوية، ونسبة رطوبتها بين (40 – 60%)، منوّهة بضرورة الحرص على توفير الطاقة، من خلال التأكد من إغلاق أجهزة التكييف عند عدم الحاجة لها، والاهتمام بتنظيف فلاترها، إلى جانب وضع أجهزة الحاسوب على نمط توفير الطاقة.

يُشار إلى أن، مبادرة التوعية البيئية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه القضايا البيئية، إضافةً إلى العمل على تعزيز المسؤولية الفردية والجماعية، للمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، من خلال ترسيخ السلوكيات البيئية المستدامة، وسط مختلف أفراد المجتمع.