21 يناير 2025, 6:01 مساءً
شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، عملية جراحية معقدة، لإنقاذ مراجعة تبلغ من العمر 52 عاماً، تعاني من انتشار ورم ضخم بالرحم، سبب لها حزمة من الأعراض الحادة على مدار 24 شهراً، أبرزها الآلام الشديدة في مفصل الحوض والنزيف الحاد المتقطع. الأمر الذي أفقدها القدرة على الحياة بصورة طبيعية وأداء مهامها اليومية. ذكرت ذلك الدكتورة سعاد الأسيود استشارية النساء والولادة رئيسة الفريق الطبي المعالج الحاصلة على الزمالة الألمانية.
وقالت الدكتورة سعاد إنه فور وصول المراجعة للعيادة، تم الاطلاع على تاريخها المرضي، وتبين أنها تعاني من ضعف عام بالجسم وتضخم أسفل البطن ونزيف مستمر، وشعورها بآلام سفلية شديدة، وعلى الفور تم إخضاعها لمجموعة من الفحوصات الدقيقة بأشعة الرنين المغناطيسيM.R.I والتصوير المقطعي C.T Scan والتحاليل المخبرية، مشيرةً إلى أن نتائج الفحوصات كشفت عن وجود ورم كبير متداخل بالرحم وممتد إلى مستوى أعلى "سرة البطن"، يعادل في حجمه امرأة حاملاً في الشهر الخامس، كما أن ضخامة الورم سببت ضغطاً هائلاً على كافة الأعضاء الحيوية بالجسم وخاصة المثانة، الأمر الذي أصابها بمشاكل في عملية التبول وآلام في منطقة الحوض، وكذلك أوضحت نتائج التحاليل وجود أنيميا حادة، وحاجة المراجعة لجلسات نقل دم وإبر "حديد" عبر الوريد.
وأوضحت الدكتور سعاد أن الفريق الطبي المعالج قام بدراسة كافة نتائج الفحوصات وتقرر التدخل الجراحي العاجل لاستئصال الورم من الرحم والأنابيب، كعلاج نهائي للنزيف والأعراض المصاحبة، خاصة مع وجود بطانة مهاجرة بالرحم، وذلك عن طريق تقنيات المنظار المتطور، بدلاً من الشق الجراحي وما يصاحبه من مضاعفات وصعوبات وخياطة كبيرة في منطقة البطن، مما يتطلب حاجتها إلى مدة طويلة للتشافي.
وقالت الدكتورة سعاد إن العملية الجراحية استغرقت ساعتين تحت التخدير العام، وتم فيها استخدام تقنيات المنظار وأدوات جراحية متطورة، لاستئصال الورم مع الرحم بالكامل، وذلك بعد تقسيمه إلى قطع صغيرة وإخراجه، مفيدةً بأن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد دون أية مضاعفات، حيث بقيت المراجعة يومين في جناح التنويم، وخرجت في اليوم الثالث إلى منزلها عقب تماثلها للشفاء بشكل جيد، وانتهاء كافة الأعراض السابق ذكرها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق