قالت رئيسة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة سيليست ساولو، إن قرار دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ لا ينبغي أن يبطئ الزخم العالمي الذي أحدثته الاتفاقية نحو استثمارات الطاقة المتجددة.

وتوضح ساولو على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية “أعتقد أن العديد من البلدان ستواصل التحرك في اتجاه الطاقة الخضراء”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عند توليه منصبه يوم الاثنين، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس لعام 2015 الذي تبناه 195 طرفًا للحد من انبعاثات الغازات المسببة لتغير المناخ.

وحذر المنتقدون من أن هذه الخطوة تقوض التعاون العالمي بشأن الحد من استخدام الوقود الأحفوري وقد تضعف التزامات الدول الأخرى بالعمل المناخي.

لكن ساولو قالت في إنها لا تعتقد أن خروج الولايات المتحدة من شأنه أن يبطئ الاستثمارات المربحة في الطاقة الخضراء.

وقالت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري للتزلج إن التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة “مستمر ويجلب الثروة للدول. هذا لن يتغير”، ولم تتوقع “أن يبتعد الناس عن الاستثمارات المربحة حقًا وفي الوقت نفسه المبادرات الخضراء.

وقالت إن التركيز بالنسبة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الآن سيكون على “مواصلة التعاون القوي والمشاركة من جانب الولايات المتحدة” مع الوكالة.

وسلطت ساولو الضوء على التعاون الوثيق بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA).

أكدت أن عمل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي كان “مؤثرًا للغاية في جميع أنحاء العالم”.

وقالت “أنا متأكدة من أن ذلك سيستمر على نفس المنوال، لأنهم ينقذون الأرواح”، بما في ذلك استخدام المعلومات المناخية لإصدار تحذيرات مبكرة للكوارث الوشيكة.

وقالت: “أود أن أقول إن الولايات المتحدة هي واحدة من الدول التي تستخدم معظم المعلومات المناخية لاتخاذ القرار”.

المصدر: وكالات