كشفت مصادر صحفية، تفاصيل زواج "راقٍ شرعي" في محافظة مارب، بامرأة بعد إقناعها ووالدها بالطلاق من زوجها السابق، بحجة وجود سحر، أثّر على علاقتهما.

وقالت المصادر، إن العلاقة كانت جيدة، بين الزوجين، بعد زواجهما منذ عامين بمهر قدره ستة ملايين ريال يمني، وولادة طفلة لهما، خلال مدة زواجهما.

وأشارت المصادر إلى أن خلافًا نشب بين الزوجين، بعد عامين من الزواج، وسرعان ما أُلقي اللوم على السحر.

وأضافت المصادر، أن الزوج اقترح السفر بزوجته إلى مدينة سيؤون لعلاجها عند طبيب نفسي، إلا أن والد الفتاة رفض إعادتها إليه .. وبدلاً من ذلك، قرر عرضها على معالج شهير بالقرآن ذائع الصيت في مأرب، حيث بلغت تكلفة العلاج أربعة ملايين وخمسمائة ألف ريال.

وبعد عدة جلسات، زعم الشيخ المعالج أنه لا سبيل لحل مشكلة الفتاة سوى الطلاق، وشجع الفتاة ووالدها على المطالبة بالطلاق من الزوج، وفق المصادر.

وتشير المصادر إلى أنه ورغم حب الزوج لزوجته ورفضه فكرة الطلاق، إلا أنه استسلم في نهاية المطاف تحت الضغوط ، وأصدر الشيخ فتوى تقضي بإعادة مليون وخمسمائة ألف ريال للزوج من مهره، بعد خصم تكلفة العلاج والرقية الشرعية.

وأكدت المصادر أن الشيخ، أصيب بصدمة نفسية جراء فقدانه لزوجته وأم طفلته، لكنه تفاجأ بالأمس، عندما علم أن الشيخ المعالج نفسه قد تزوج طليقته بعد انتهاء عدتها، وأن زفافه يقام اليوم الخميس.

ولم يصدر توضيح رسمي، من الجهات الأمنية حول الواقعة، في الوقت الذي شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة بشأن القضية، حيث طالب ناشطون بالقبض على الراقي ومحاسبته.