انطلق مهرجان سندانس السينمائي الأمريكي المستقل الخميس، في وسط ولاية يوتا، في ظل حرائق لوس أنجلوس المدمّرة والتي تأثر بها مباشرة عدد من الأسماء الهوليوودية.
تبعد بارك سيتي وسولت ليك سيتي- حيث سيتم حتى 2 فبراير الجاري عرض 88 فيلماً تمثل 33 دولة وإقليماً- أكثر من 1000 كيلومتر عن المدينة الكبرى في كاليفورنيا.
لكنّ الحرائق التي تدمّر لوس أنجلوس منذ 7 يناير الجاري حاضرة في أذهان الجميع وقلوبهم. وقد تأثّر بها بشكل مباشر عدد من الفاعلين في القطاع السينمائي الذين سيحضرون المهرجان، وقد تم أحياناً التطرق بشكل غير مباشر إلى هذه الكارثة في أفلامهم.
وحرص المنظّمون قبل اتخاذ قرارهم بالمضيّ في إقامة هذا الحدث السينمائي على استمزاج رأي عدد كبير من المخرجين، وبينهم من «خسروا منازلهم أو نزحوا»، على ما أفاد مدير المهرجان يوجين هيرنانديز.
وسلطت ليلة الافتتاح الضوء على فيلم «جيمبا» Jimpa للأسترالية صوفي هايد.
وفي فيلم «إعادة البناء» للأمريكي ماكس ووكر سيلفرمان، يؤدي البريطاني جوش أوكونور دور مالك مزرعة يفقد كل شيء بفعل حريق مدمّر.
وقد وصفته مديرة البرمجة كيم يوتاني بأنه «فيلم مذهل»، يشكّل نموذجاً عن «روح القدرة على الاستمرار»
وفي فئة الدراما، سيشهد فيلم «ذي ثينغ ويذ فيذرس» عرضاً عالمياً هو الأول له.
ومن بين النجوم الآخرين المنتظَرين في سندانس أيضاً، المغنية والممثلة الأمريكية جنيفر لوبيز التي تواكب عرض فيلم «كيس أوف ذي سبايدر» للمخرج بيل كوندون، وهو أول شريط تشارك فيه وتحتضنه شاشات سندانس. وهذا العمل مقتبس من مسرحية غنائية عرضت في برودواي، استناداً إلى رواية أرجنتينية.
كذلك، ستواكب الممثلة ليلي غلادستون التي رُشِّحَت لجوائز الأوسكار عن دورها عام 2023 في فيلم «كيلرز أوف ذي فلاور مون» للمخرج مارتن سكورسيزي، عرض فيلم «ذي ويدينغ بانكويت» وهو صيغة جديدة للفيلم الكوميدي الرومانسي الذي حمل العنوان نفسه عام 1993 للمخرج آنغ لي.
ويشكل مغني الراب إيساب روكي ومقدّم البرامج التلفزيونية كونان أوبراين ثنائياً يتسم بالتنوع في فيلم «إف آي هاف ليغز، آيد كيك يو» الغامض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق