رئيس العراق يتحدث عن تأثير عودة ترامب والعلاقة مع إيران - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس العراق يتحدث عن تأثير عودة ترامب والعلاقة مع إيران - اخبارك الان, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 03:19 مساءً

في لقاء حصري مع قناة سكاي نيوز عربية على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، استعرض رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف رشيد، أبرز القضايا التي تشغل العراق وسط تغييرات كبيرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط وعودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وتحدث الرئيس رشيد عن التحديات التي يواجهها العراق في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية، مشيرا إلى تغير النظام في سوريا وعودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. في هذا السياق، أشار إلى أن العراق يتعامل مع هذه التحولات بأمل أن تكون إيجابية لمصلحة شعوب المنطقة.

وقال: "أملنا وهدفنا أن تكون التغيرات في المنطقة إيجابية لمصلحة شعوبها". كما أعرب عن تأكيده على أن العراق يأمل في أن تسهم السياسة الأميركية في تخفيف التوترات في المنطقة والعمل على حل النزاعات الإقليمية.

وعن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، قال الرئيس رشيد: "أملنا أن يستمر ترامب في مكافحة الحروب في المنطقة والعالم وأن يسهم في حل مشاكل الحروب بين الدول"، مشيرا إلى أن تصريحات ترامب السابقة حول السلام كانت تحمل أملا في تحسين الوضع الإقليمي.

الوضع في سوريا

تحدث الرئيس رشيد عن الوضع في سوريا بعد التغيرات التي شهدتها البلاد، وخاصة سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024. وأكد أن العراق يدعم تطلعات الشعب السوري نحو التغيير، مع أمل في أن تكون هذه التغييرات ديمقراطية ومبنية على شراكة بين جميع مكونات الشعب السوري.

وقال: "نحن نتمنى أن تكون التغييرات إيجابية للشعب السوري وأملنا أن تكون ديمقراطية"، مشددا على أهمية عدم التدخلات الخارجية في الشأن السوري.

وأشار الرئيس رشيد إلى القلق العراقي من الأوضاع الأمنية على الحدود العراقية السورية، حيث توجد مجموعات إرهابية قد تستغل الوضع الأمني الضعيف لتنفيذ عمليات إرهابية على الحدود.

وأضاف: "لدينا تخوف من المجموعات الموجودة على الحدود العراقية السورية وأملنا ألا يستغلوا الحدود في تنفيذ أعمال إرهابية". وأكد أن العراق اتخذ خطوات أمنية جدية لضمان استقرار الحدود.

العلاقة مع إيران

فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للعراق، تحدث الرئيس رشيد عن العلاقات مع إيران، مؤكدًا أن العراق يولي أهمية كبيرة لاستقلاله وسيادته. وقال: "نحن في العراق نعتبر استقرارنا أهم من أي شيء، ولا نقبل أي تدخل خارجي في شؤوننا".

وأكد الرئيس رشيد أن العراق يولي أهمية كبيرة لعلاقات الجوار مع إيران، لكنه شدد على أن العراق لن يقبل أي تدخلات في شؤونه الداخلية، سواء من إيران أو أي دولة أخرى.

وتحدث الرئيس أيضًا عن التدخلات التركية والإسرائيلية في المنطقة، مشيرًا إلى أن العراق يعاني من تدخلات تركية على أراضيه، بينما تشهد بعض المناطق العربية تدخلات إسرائيلية. وقال: "أملنا أن يكون هناك تفاهم بين الدول في المنطقة وأن يحترموا سيادة كل دولة".

التحديات الداخلية.. الفصائل المسلحة والتسليح

وعن الوضع الداخلي في العراق، تطرق الرئيس رشيد إلى موضوع الفصائل المسلحة والحشد الشعبي. وأوضح أن الحكومة العراقية قد طلبت من هذه الفصائل تسليم أسلحتها، مؤكدا أن معظم الفصائل تعتبر نفسها جزءا من الحشد الشعبي الذي تم تأسيسه بقانون صادر عن البرلمان العراقي.

وأشار إلى أن بعض الفصائل كانت قد مارست نشاطات غير مرغوب فيها من قبل الحكومة العراقية نتيجة لتدخلات خارجية، إلا أنه أكد أن الأنشطة العسكرية لهذه الفصائل توقفت الآن بشكل كامل بعد أن التزمت بنصيحة الحكومة بعدم القيام بأي نشاط عسكري ضد أي طرف.

دعوة لاحترام السيادة الوطنية

أكد رشيد على أن العراق يسعى إلى تحقيق الاستقرار الداخلي والسياسي في إطار احترام السيادة الوطنية وحقوق الشعب العراقي. وأضاف: "نحن نركز على استقرار العراق ونهتم بسيادتنا الوطنية، ونؤمن بأن التدخلات الخارجية يجب أن تتوقف لصالح تعزيز الأمن والسلام في المنطقة".

وأكد أن العراق سيظل ملتزما بتوجهاته الديمقراطية، وأنه لا مجال لتدخلات خارجية في شؤون البلاد. وشدد على ضرورة الحفاظ على استقلالية العراق وتعزيز دوره الإيجابي في المنطقة.

العلاقات مع إقليم كردستان 

فيما يتعلق بالعلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق، تحدث رشيد عن تطورات إيجابية في العلاقات بين الطرفين، لكنه أشار إلى وجود بعض الملفات الشائكة مثل ملف النفط.

وقال: "مشكلة النفط في الإقليم وعلاقة إنتاج النفط مع المركز مرتبطة بعدم وجود قانون النفط والغاز"، مؤكدًا على ضرورة تشريع هذا القانون لحل الخلافات بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم.

وأشار الرئيس إلى أن العمل جارٍ في البرلمان العراقي على حل هذه القضية، مع تأكيده على أن العراق يمر بتطورات إيجابية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع الإقليم بشكل طبيعي رغم بعض المشاكل، مثل قضايا الرواتب والنفط.

استثمارات ونمو اقتصادي في العراق

على الصعيد الاقتصادي، أبدى الرئيس رشيد تفاؤله بالنمو الاستثماري في العراق، مشيرًا إلى أن الاستقرار والأمن في البلاد قد أسهما في جذب الاستثمارات الأجنبية.

وقال: "العراق مستقر ولديه إمكانيات كبيرة داخليا وخارجيا بالنسبة للمستثمرين"، مشيرا إلى أن العديد من الشركات العالمية من دول عربية وغربية، وكذلك من الصين وبريطانيا وأميركا، قد أظهرت اهتمامًا للاستثمار في العراق. وأضاف الرئيس رشيد أن العراق يركز على تحسين بنيته التحتية والخدمات، ويعمل على تطوير الاقتصاد الوطني في جميع المجالات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق