قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين أبدى استعداده للتحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. وأشار بيسكوف، في حديث للصحفيين، إلى أن الكرملين ينتظر الإشارات الخاصة بذلك من الجانب الأمريكي.

ودعا بيسكوف الجميع إلى الابتعاد عن التكهنات وعن محاولات "التخمين بواسطة فناجين القهوة".

وأضاف ممثل الكرملين: "الرئيس بوتين مستعد، ونحن ننتظر الإشارات من الطرف الآخر، والجميع عندنا مستعدون. في هذه الحالة من الصعب التخمين. بمجرد حدوث أي شيء، إذا حدث أي شيء، فسوف نبلغكم حتما به".

وأكد بيسكوف أن "روسيا مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، حول قضايا نزع السلاح النووي، لكن من الضروري أيضا أن نأخذ في الاعتبار الإمكانات النووية لحلفاء الولايات المتحدة - بريطانيا وفرنسا لأن الواقع يتطلب ذلك. من أجل مصلحة العالم أجمع، ومن أجل مصلحة شعوب بلداننا، نحن يهمنا جدا البدء بعملية التفاوض هذه في أقرب وقت ممكن".

وخلال تعليقه على تصريح ترامب بخصوص رغبة واشنطن مناقشة موضوع التسلح النووي مع موسكو، نوه بيسكوف بأن الجانب الأمريكي يهمه بدء المفاوضات مع روسيا حول قضايا التسلح النووي، لكن الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية بين الجانبين، ولهذا السبب تم فقدان الكثير من الوقت.

وقال بيسكوف: "طبعا هناك مادة للحديث. يجب التحدث عن هذا الموضوع رغم فقدان الكثير من الوقت. الكرة في ملعب الأمريكيين الذين تعمدوا في فترات سابقة وقف كل الاتصالات مع الجانب الروسي".

وتابع ممثل الكرملين: "لقد تعرض الإطار القانوني في مجال ضبط الأسلحة للتقويض بشكل كبير، وتم ذلك ليس بذنب من جانب روسيا. لقد أنهت الولايات المتحدة مشاركتها في العملية وقوضت فعليا وجود هذا الإطار القانوني".