المشكلات الصحية للرجال

كشف الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث طبية متخصص في أبحاث السرطان، عن ظاهرة مقلقة تتعلق بتجنب الرجال طلب المساعدة الطبية لمواجهة المشكلات الصحية التي قد تؤثر على نشاطهم أو تسبب لهم العجز والعقم، مما يفاقم هذه المشكلات ويؤدي إلى آثار سلبية على المدى الطويل.

نسبة عالية من الرجال يعانون في صمت

في تغريدة له على منصة 'إكس'، أشار الدكتور الخضيري إلى أن ما يتراوح بين 40-60% من الرجال حول العالم يعانون من مشكلات صحية قد تصل إلى مستويات حرجة. ورغم خطورة هذه المشكلات، يميل العديد منهم إلى تجاهل استشارة الأطباء، نتيجة الانطباع السلبي المرتبط بالأمراض، حيث يعتبرها البعض علامة على الضعف أو العجز.

اللجوء إلى العلاجات الشعبية يعقد المشكلة

وأوضح الدكتور الخضيري أن بعض الرجال يلجؤون إلى العلاجات المنزلية أو الوصفات الشعبية بدلاً من البحث عن العلاج الطبي المناسب. وغالبًا ما تكون هذه الوصفات مغشوشة أو تحتوي على مواد دوائية غير معلنة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تزيد من تعقيد الحالة بدلاً من حلها.

أهمية استشارة المختصين

أكد الدكتور الخضيري أن استشارة الأطباء والمختصين هي الخيار الأمثل لمعالجة المشكلات الصحية، حيث يمكن للأطباء تقديم خطط علاجية شاملة تشمل الأدوية المناسبة، التمارين الرياضية، والنصائح الغذائية. كما أشار إلى ضرورة الابتعاد عن العادات غير الصحية مثل التدخين، الإفراط في الكافيين، وعدم ممارسة الرياضة، مع تحسين نمط الحياة العام لتحقيق صحة أفضل.

دعوة إلى الوقاية والفحوصات الدورية

شدد الدكتور الخضيري على أهمية زيادة وعي الرجال بضرورة الوقاية من خلال إجراء الفحوصات الطبية الدورية، واستشارة المختصين فور ظهور أي أعراض غير طبيعية. وأكد أن الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية هما مفتاح الحفاظ على حياة صحية ونشطة.