نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
والدة محمد أنور.. شهيد تفجير مدرعة بسيناء: ولادنا مش خسارة في بلدنا.. هم راحوا وهي باقية - اخبارك الان, اليوم السبت 25 يناير 2025 03:31 مساءً
بقلب الأم الجريح وبعقيدة وطنية مخلصة قالت السيدة عفاف شاش والدة الشهيد : بعد عامين من تخرجه جاءت أحداث عام 2011 وكان الإرهاب توغل في سيناء وتفاجأت بقوله يا " ماما أنا طلبت نقلي لـ شمال سيناء " وبقلب الأم خاصة وأنه ابني الوحيد علي ثلاث بنات هو أصغرهم. قولت له " يا محمد شمال سيناء الحالة الأمنية بها صعبة.. قالي يا ماما سينا محتجالنا ومقدرش أتأخر عنها.. وانتي يا ماما لو في خطر مش هدافع عنك..قولتله أكيد حبيبي..رد عليا... طب يا ماما سينا في خطر ولازم أروح أقوم بواجبي.. قولتله ربنا معاك يحفظك انت وزمايلك يارب ".
وسافر وظل 3 سنوات في قسم شرطة الحسنة وسط سيناء. بعدها كان يحق لها أن يختار مكان خدمة أخر غير سيناء وفقا لقانون الداخلية لكنه طلب البقاء في سيناء عاما أخر.. وقال لي يا ماما لسة سيناء محتاجة لنا والعمر واحد والرب واحد. سيبيني يا ماما يمكن أنال الشهادة في السنة الرابعة. وبالفعل استشهد قبل انتهاء السنة الرابعة له في سيناء بـ60 يوما في 19/6/2016الموافق 14رمضان وهو صائم بعد صلاة الفجر أثناء مأمورية بقسم شرطة العريش.
لا أزكي محمد علي الله هو ربنا اختاره والشهادة مكانة عظيمة جدا وأنا مش حزينة بس موجوعة علي فراقه.. الشهيد ما يتحزنش عليه ومحمد أدي رسالته وربنا اختاره شهيدا وهو ترك لي لقب كل أم تتمناه لقب " أم الشهيد " ولادنا مش خسارة في بلدنا وكما قلت أمام الرئيس في حفل عيد الشرطة ولادنا راحوابس مصر عمرها ما ها تروح.. احنا بنعشق تراب الوطن وكلنا فداء هذا البلد ومصر هاتفضل دائما وأبدا بلد الاستقرار والأمن والأمان وملجأ لكل لاجيء يخبط علي بابها ويدفي بحنان ترابها.
كلنا واعوون ومستوعبون الدرس وندرك أن هناك متربصين بنا ويهدفون إلي هز ثقتنا في قيادتنا ولكن نذكرهم مرارار وتكرارا نحن مع قياداتنا.. لأن هذه عقيدتنا إيمانا من ثقتنا في جيشنا وشرطتنا مصر هتفضل منصورة ليوم الدين ومش هايضحكوا علينا مهما عملوا ومهما سخروا قنوات إعلامية مأجورة تكيل الشتائم لمصر.. ونعيدها علي أذانهم مرارا وتكرارا مصر هي أمنا وكلنا تحت ظلها وتحت رجليها وأرواحنا فدا أمنها وأمانها مش هنسبها تضيع مهما كلفنا الأمر وهنفضل واقفين لأعدائها وبفضل الله وجيشها وشعبها العظيم وريسها هتفضل منصورة وسنظل نرددها مرارا وتكرارا: استوعبنا الدرس مش هنسيب بلدنا تضيع مهما دفعنا من تمن ودم شهدائنا مش هيروح هدرا ونحن لا نقل وطنية عن ولادنا وكلنا فداء لمصر بوقوفنا خلف الريس وبعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والنفوس الضعيفة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق