قررت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم السبت، 25 يناير 2025، منع عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، والتي كانت من المقرر إتمامها غدًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: "لن تسمح إسرائيل بعبور سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود، التي كان من المفترض الإفراج عنها اليوم".

ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء "رويترز": "إسرائيل تقول إنها لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال غزة قبل حل مسألة إطلاق سراح الرهينات المدنيات".

وعقّبت القناة 12 العبرية على بيان مكتب نتنياهو بالقول: "يجدر الانتباه إلى الصياغة: "أن يتم ترتيب الإفراج عنها" - المقصود هو أن إسرائيل ستكون مقتنعة بأن أربيل يهود سيتم الإفراج عنها كما هو متفق عليه، ولكن ليس بالضرورة أن يتم الإفراج عنها اليوم. يتم حاليًا انتظار رد الوسطاء.

اقرأ أيضا/ شرطة غـزة تُصدر إرشادات مهمة للنازحين العائدين إلى شمال القطاع

حماس تصرح حول مصير أربيل يهود

وبعد قرار مكتب نتنياهو، قال ‌‏مصدر قيادي في حركة حماس لقناة الجزيرة: أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل.

بدوره، قال مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي: "أربيل يهود أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية، وسيتم الإفراج عنها السبت القادم".

ونقلت القناة 13 العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن عودة الغزيين إلى شمالي غزة مشروطة بإشارة إلى أن أربيل يهود على قيد الحياة.

اقرأ أيضا/ "التنمية" تدعو المواطنين العائدين لغزة والشمال بجلب خيامهم

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد سلّمت قبل ظهر اليوم، السبت، 4 أسيرات مجنّدات إسرائيليات، إلى طواقم الصليب الأحمر، في إطار "الدفعة الثانية"، من عملية تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، فيما ينتظر الفلسطينيون استكمال عملية التبادل في الدفعة الثانية، وتحرر 200 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال ونقلهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنهم من سيواجه التهجير من فلسطين إلى مصر أولاً حيث يتم تحديد الوجهة اللاحقة.

ومنذ ساعات فجر اليوم، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه السابع، توجهت الأنظار إلى تحرر 200 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 120 من "المؤبدات" و80 من ذوي الأحكام العالية، وذلك في إطار "الدفعة الثانية" من عملية تبادل الأسرى في إطار تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.

المصدر : وكالة سوا