استأنفت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، ظهورها في الحياة العامة بجولة تسوق في منطقة نوتينغ هيل بالعاصمة البريطانية لندن، حيث شوهدت في أحدث ظهور لها أثناء زيارتها لأحد متاجر النظارات الشهيرة هناك.
كيت ميدلتون من أحدث ظهور لها
هذه الجولة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي تعكس تعافي كيت بعد معركتها مع السرطان خلال العام الماضي، وفقاً لصحيفة "إندبندنت"، وجاءت جولة كيت ميدلتون الأخيرة بعد زيارتها لمستشفى "رويال مارسدن" الأسبوع الماضي، حيث تحدثت مع العاملين والمرضى حول تجربتها العلاجية الناجحة.
ويعد ظهورها العلني هذا إشارة إلى عودتها التدريجية إلى نشاطها المجتمعي، بعد فترة صعبة من العلاج والمتابعة الطبية، كما تميزت كيت خلال الجولة بإطلالة أنيقة بسيطة، حيث ارتدت معطفاً طويلاً باللون الأزرق مربوطاً عند الخصر، مع بنطال رمادي مرقط، وقد أثارت إطلالتها إعجاب الجمهور الذين أشادوا بقدرتها على الجمع بين الراحة والأناقة.
في سياق متصل، فتشير تقارير إعلامية إلى أن كيت ميدلتون قد تكون في طريقها لتصبح أول أميرة لويلز تمنح الأوامر الملكية منذ أكثر من قرن، وهذه الأوامر، التي تعد بمثابة ختم ملكي للشركات البريطانية التي تحظى بتقدير العائلة الملكية، كانت قد توقفت منذ عهد الملكة ماري في أوائل القرن العشرين.
لطالما عُرفت كيت ميدلتون بتأثيرها الكبير على صناعة الأزياء والعلامات التجارية، منذ أن ظهرت بفستان أزرق من تصميم إيسا خلال إعلان خطوبتها على الأمير ويليام عام 2010، أصبحت إطلالاتها مصدراً للإلهام ومؤثراً مباشراً على مبيعات العلامات التي تختارها، ويمتد هذا التأثير ليشمل العديد من الشركات التي ازدهرت بفضل ارتباط منتجاتها بالدوقة.
بحسب التقارير، تسعى كيت لتعزيز دعمها للشركات البريطانية من خلال إعادة العمل بمنح الأوامر الملكية، هذا الإجراء يتيح للشركات المميزة استخدام شعار العائلة الملكية في الترويج لمنتجاتها، ما يعزز مكانتها في الأسواق المحلية والعالمية.
تعود فكرة الأوامر الملكية إلى أكثر من قرن، حيث كانت الملكة ماري آخر أميرة لويلز تمنح هذا الامتياز للشركات، ورغم أن الملك تشارلز بدأ بمنح الأوامر منذ عام 1980، إلا أن الأميرة ديانا لم تصدر أي أوامر خلال فترة حملها للقب أميرة لويلز.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق