أكدت مصادر محلية موثوقة نقل المقرئ المعروف عبده الشريف إلى السجن المركزي في محافظة مأرب، وذلك استعدادًا لمحاكمته في قضية تتهمه بإجبار شابة على الطلاق من زوجها ثم الزواج بها.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التحقيقات الجارية التي تشهدها القضية، والتي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية والقضائية.

ووفقًا للمصادر، فإن الشريف يواجه تهمًا خطيرة تتعلق بإجبار الشابة على إنهاء زواجها السابق، ومن ثم إجبارها على الزواج منه.

وتشير المعلومات إلى أن القضية قد تم الإبلاغ عنها من قبل أسرة الشابة، مما دفع الجهات الأمنية والقضائية إلى اتخاذ إجراءات سريعة للتحقيق في الواقعة.

وأضافت المصادر أن المقرئ عبده الشريف ليس جديدًا على مثل هذه القضايا، حيث يواجه اتهامات أخرى في قضايا مختلفة، ما يسلط الضوء على سجل قضائي مثير للجدل.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل القضايا الأخرى التي يُتهم بها، إلا أن الأمر يثير تساؤلات حول خلفياته وسلوكياته خارج إطار عمله كمقرئ.

من جهتها، بدأت النيابة العامة في مأرب إجراءات التحقيق في القضية، حيث تم استجواب الشريف وسماع شهادة الشابة وأسرتها، بالإضافة إلى جمع الأدلة التي من شأنها أن تساهم في إثبات التهم الموجهة إليه.

ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة في الأيام القليلة القادمة، وسط متابعة واسعة من قبل الرأي العام.

وقد أثارت القضية ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بتحقيق عادل وإنصاف الشابة في حال ثبوت التهم.

كما دعا آخرون إلى ضرورة محاسبة كل من يتورط في مثل هذه القضايا التي تمس كرامة الأفراد وتنتهك حقوقهم.

ويُذكر أن هذه القضية تأتي في وقت تشهد فيه البلاد جهودًا لتعزيز سيادة القانون ومحاسبة كل من يتورط في انتهاكات تمس حقوق المواطنين، خاصة في قضايا العنف ضد المرأة والإجبار على تغيير الأوضاع الأسرية بشكل قسري.

وتظل القضية محل متابعة من قبل الجهات المعنية، فيما ينتظر الرأي العام نتائج التحقيقات والمحاكمة التي ستحدد مصير المقرئ عبده الشريف وتُظهر مدى عدالة القضاء في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة.