نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب الغد يرفض البلطجة الرئاسية الأمريكية لإدارة ترامب ويؤكد علي دعمه الكامل للموقف المصرى الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى - اخبارك الان, اليوم الأحد 26 يناير 2025 11:01 مساءً
أصدر حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى بيانا اليوم أكد فيه على رفض الغد التام للتصريحات الخطيرة وغير المسؤلة والمرفوضة التى صرح بها الرئيس الامريكى الجديد القديم دونالد ترامب، والتى كشفت عن وجه غير مسئول للإدارة الحالية يوقع لاسرائيل على بياض ويسهر على تمكين اسرائيل من كل مخططاتها المجنونة ويتنكر لحقوق الشعب الفلسطينى ويضغط من أجل إنفاذ مخطط إسرائيل المجنون.
ويؤكد حزب الغد رفضه التام والقاطع للبلطجة الرئاسية الأمريكية وللمخطط الامريكى العدوانى لإدارة دونالد ترامب ويؤكد الحزب على دعمه الكامل والبالغ والاكيد للموقف المصرى الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى وانهاء القضية الفلسطينية وعلى حساب مصر، ومصادرة اراضى القطاع وزرع المستوطنات بها والذى أكد عليه الرئيس السيسى مرات ومرات منذ اندلاع الاحداث فى ٧ اكتوبر قبل الماضى.
ويؤكد الغد على استجابته لرئيس الجمهورية حالة طلبه النزول إلى الشارع فورا اذا تطلب الأمر تعبيرا عن الإرادة الشعبية الجماعية الرافضة للشعب المصرى والتأكيد على رفض الهجمة الأمريكية والبلطجة الرئاسية للرئيس الحالى الذى كشف اليوم عن مخططه علانية ودون مواربة أو خجل، متجاهلا الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى ومتجاهلا الموقف الرسمى الرئاسى المصرى المعلن والمكرر المؤكد عليه طوال عام مضى كما يرفض الحزب محاولات الضغط على الرئيس المصرى او الضغط على مصر اقتصاديا وغيره.
ويطالب الحزب الرئيس الامريكى الحفاظ على المصالح الأمريكية فى المنطقة والحفاظ على العلاقات الدولية مع دول المنطقة ويحذر الحزب الرئيس الامريكى ترامب من إشعال النار بالمنطقة وضرب ماتبقى من استقرارها من اجل ارضاء عيون اسرائيل وتحقيق رغباتها وانفاذ اطماعها.
كما يهيب الحزب بالعقلاء فى الشعب الامريكى وفى الادارة الأمريكية وفى الكونجرس الامريكى رد الرئيس المنتخب عن تلك الممارسات غير المسئولة والتصدى له واهمية تحليه بالمسئولية الدولية واحترامه للحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى وحثه على التحلى بالرصانة المطلوبة التى تليق بمنصب الرئاسة الأمريكية وسمعة الامة الأمريكية العظيمة والدولة الأمريكية الكبيرة فأمريكا لايليق بها أن تكون مجرد تابع لاسرائيل فهذا لا يليق بها ولا بشعبها ولا بتاريخها ولا بسمعتها الدولية الكبيرة.
0 تعليق