كشفت مصادر مطلعة عن تطورات هامة تتعلق بمصير المتهم بقتل زوجته في حادثة هزّت مدينة عدن منتصف الشهر الجاري.

وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن في صنعاء تمكنت من إلقاء القبض على المدعو فارس أنيس حمادي قاسم، المتهم بقتل زوجته، المدرسة نسرين أديب، بتاريخ 15 يناير.

وأشارت المصادر إلى أن المتهم كان قد فرّ من قبضة الأجهزة الأمنية التابعة للشرعية في عدن بعد ارتكاب الجريمة، ليتجه إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأفادت المعلومات بأن القبض على المتهم جاء بعد جهود مكثفة من التنسيق الأمني والبحث الجنائي.

ورغم استلامه في صنعاء، يبقى الغموض يكتنف مسار التحقيقات والإجراءات القانونية التي ستُتخذ بحقه في ظل الانقسام السياسي والأمني بين المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية ومناطق سيطرة الحوثيين.

الحادثة، التي وقعت في مدينة عدن، أثارت حالة من الصدمة والغضب لدى الرأي العام، خاصة أن الضحية كانت تعمل مدرسة ومربية للأجيال، وهو ما زاد من تفاعل المواطنين مع القضية والمطالبة بتحقيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني.

ويترقب الشارع اليمني ما ستؤول إليه مجريات التحقيقات، وسط دعوات واسعة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب مهما كانت الانقسامات السياسية أو الجغرافية.