قصف كثيف على كُبْرى مدن الكونغو الديموقراطيَّة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصف كثيف على كُبْرى مدن الكونغو الديموقراطيَّة - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025 12:06 صباحاً

عمَّت الفوضى الإثنين، مدينة جوما، كُبْرى المدن في شرق الكونغو الديموقراطيَّة وسط دويِّ قصفٍ بالمدفعيَّة الثقيلة غداة دخول مقاتلي حركة «إم 23» المناوئة للحكومة بمؤازرة جنود من رواندا. وصرَّح وزير الخارجيَّة الفرنسي جان - نويل بارو صباح أمس، أنَّ «جوما على وشك السقوط»، مندِّدًا بشدّة بالهجوم العسكري الذي تتعرَّض له المدينة.

وتتَّهم الكونغو الديموقراطيَّة، رواندا بالسعي من خلال دعم حركة «إم 23» إلى السيطرة على الثروات التي يزخر بها شرق البلد على الجهة المقابلة من الحدود الروانديَّة، وهي اتهامات تدحضها كيجالي.

والأحد، دخل مقاتلون من حركة «إم 23» بمؤازرة أكثر من 3500 جندي رواندي، بحسب الأمم المتحدة، جوما التي كانوا يحاصرونها منذ عدَّة أيام، وفق مصادر أمميَّة وأمنيَّة.

وعند حلول الليل، سُمع إطلاق نار كثيف في الشوارع تلته طلقات نارية متقطِّعة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

وصباح أمس، أفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن قصف بالمدفعية الثقيلة في وسط المدينة الواقعة على ضفاف نهر كيفو.

وفي حادث إضافي يدلُّ على الفوضى التي تعمُّ المدينة، «أحرق بالكامل» سجن جوما الذي «كان يضمُّ نحو 3 آلاف سجين» بعد عمليَّة «فرار جماعي» أسفرت عن سقوط قتلى، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس، من دون تحديد حصيلة الضحايا.

وشاهد مراسلو الوكالة سجناء في الشوارع المحيطة بالموقع.

وخُصصت حافلات لإجلاء موظَّفي الأمم المتحدة وأفراد عائلاتهم من جوما إلى كيجالي، عند الحدود مع رواندا في شرق الكونغو الديموقراطيَّة، بحسب ما أعلنت هيئة البثِّ الإذاعيِّ الروانديَّة.

وأغلقت الحدود مع رواندا في جوما أمس، وفق ما أفاد مصدر قنصلي وكالة فرانس برس.

وقال عامل في المجال الإنساني متمركز في نقطة العبور الأساسيَّة بين جهموريَّة الكونغو الديموقراطيَّة، ورواندا إنَّ «لا أحد يدخل ولا أحد يخرج، ما عدا بعض الموظَّفين في الأمم المتحدة الذين تمّ إجلاؤهم مع عائلاتهم».

وبدأت بعض الوحدات في الجيش الكونغولي تستسلم، مسلِّمة السلاح إلى عناصر الخوذ الزرقاء في جوما، وفق ما جاء في بيان صادر عن الجيش الأوروجوايي الذي يشارك في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهوريَّة الكونغو الديمقراطيَّة (مونوسكو) التي تتصدَّى لمقاتلي «إم 23» إلى جانب الجيش الكونغولي.

وتأسست «إم 23، حركة 23 مارس» سنة 2012، واحتلَّت جوما لمدة وجيزة قبل أنْ تُهزم عسكريًّا في السنة التالية.

وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعًا طارئًا بشأن الوضع في الكونغو الديموقراطيَّة مساء الأحد، ندَّد إثره بـ»ازدراء سافر» بسيادة الدَّولة ووحدة أراضيها، مطالبًا بانسحاب «القوَّات الخارجيَّة» من دون تسميتها صراحة لكن مع الإحالة إلى تقرير لخبراء أمميين كشف عن وجود قوَّات روانديَّة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق