وأضاف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للمجلس الروسي للشؤون الدولية: 'في أي نزاع أو وضع دولي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وإنشاء الأمم المتحدة، لم تحترم الولايات المتحدة وحلفاؤها أبداً المبدأ الأساسي للميثاق بأن الأمم المتحدة تقوم على أساس المساواة في السيادة بين الدول.

وتابع: ”سيُظهر تاريخ ما بعد الحرب أن الغرب لم يحترم هذا المبدأ أبدًا، خاصة في أكثر المواقف حرجًا وصعوبة. بعد وصول دونالد ترامب إلى السلطة، بدا وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو رافضًا للنظام العالمي الليبرالي، وفي الوقت نفسه أعلن أن إدارة ترامب ستعطي الأولوية لمبدأ ”أمريكا أولًا“ وتخلق نظامًا جديدًا من الفوضى.

وأشار: بصرف النظر عن الاختلاف في المصطلحات، فإن الاختلافات هنا ليست كبيرة، وليس فقط السياسيين الغربيين، بل أيضًا الخبراء وعلماء السياسة الروس أعربوا عن شكوكهم في بقاء النظام العالمي القائم على ميثاق الأمم المتحدة.

ولفت: "في أي صراع أو موقف دولي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وبعد إنشاء الأمم المتحدة، لم تلتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها أبدًا بالمبدأ الأساسي للميثاق الذي ينص على أن الأمم المتحدة تقوم على المساواة في السيادة بين الدول".

وصرح: "إذا نظرنا إلى تاريخ ما بعد الحرب، خاصة في أكثر المواقف حرجًا وصعوبة، سنرى أن الغرب لم يحترم هذا المبدأ أبدًا".

وأوضح: "بعد تولي إدارة دونالد ترامب السلطة، بدا أن وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو تنصل من النظام العالمي الليبرالي، لكنه أعلن في الوقت نفسه أن إدارة ترامب ستخلق نظامًا جديدًا من الفوضى مع أولوية مبدأ (أمريكا أولا).. الفرق هنا باستثناء المصطلحات ليس كبيرًا".

واختتم أن هناك شكوكًا حول جدوى النظام العالمي القائم على ميثاق الأمم المتحدة، ليس فقط بين السياسيين في الغرب ولكن أيضًا بين الخبراء وعلماء السياسة في روسيا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل