اسطنبول – أ ف ب
طُرِد خمسة ضبّاط وثلاثة من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ما أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس/ آب الماضي، هتف الضبّاط الجدد بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء «نحن جنود مصطفى كمال»، وأقسموا على الدفاع عن «الجمهورية العلمانية والديمقراطية» التي أسّسها أتاتورك في العام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث يعتبر الجيش حارساً للقيَم «الكمالية»، ونفذ بسببها ثلاثة انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980).
وفي بداية سبتمبر/ أيلول الماضي، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان أنّه سيحرص على «أن يتلقّى المتورّطين في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها»، أضاف: «لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق