القاهرة: «الخليج»
اختارت وزارة السياحة والآثار المصرية 26 قطعة أثرية تعرض في معرض مصر الشهري، وذلك في إطار تقليد شهري تجريها الوزارة عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث تم اختيار القطع الخاصة بشهر ديسمبر لعرضها في مكان مميز بكل متحف.
ووقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على اهتمام الحضارة المصرية على مر العصور بالعلم والمعرفة والثقافة، وذلك احتفالاً بعيد العِلم الموافق 21 ديسمبر من كل عام، والذي تم اختياره بالتزامن مع افتتاح جامعة القاهرة في نفس اليوم عام 1908.
ويعرض متحف الفن الإسلامي فرجارا من النحاس باسم الشاه عباس الصفوي، ويرجع للقرن 17، في حين يعرض المتحف القبطي بمصر القديمة لوحاً خشبياً يستخدم في تعليم الكتابة، عليه كتابات وأعداد باللغة القبطية.
ويعرض متحف جاير أندرسون دواه للحبر مصنوعة من المعدن وتأخذ شكل سمكة، فيما يعرض متحف قصر محمد على بالمنيل، ثلاث محابِر ومرملة من الصيني مزخرف بالزهور وأوراق وأفرع نباتية ومن أسفل البدن تلبيسة ولكل منهم غطاء ومقبض على صينية مزينة بزخارف المحابر.
ويعرض متحف الشرطة بالقلعة صنجة زجاجية مستديرة الشكل تحتوي على كتابات بالخط الكوفي، من العصر العباسي، مصنوعة من الزجاج الأخضر الشفاف، وهي أداة تستخدم للتحقق من وزن العملات المعدنية التي كانت متداولة في الأسواق، وتختم بخاتم من الدولة ليدل على أنها معتمدة رسمياً.
ويعرض متحف المركبات، صورة من المينا الملونة للأميرة «فاطمة إسماعيل» وهي صاحبة الفضل في إنشاء جامعة القاهرة، حيث تبرعت بجزء كبير من مجوهراتها وأراضيها لصالح إنشاء الجامعة.
ويعرض متحف ايمحتب بسقارة تمثال الكاتب بتاح شبسس، من الحجر الجيري الملون على هيئة قارئ، وكان يحمل عدة ألقاب منها القاضي، ومفتش أمناء السجلات، ومفتش كهنة الإله.
ويعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، تمثالاً من الرخام من العصر الروماني يعد أحد أواخر المنحوتات الرومانية من مصر، يصور أحد المثقفين يرتدي العباءة اليونانية (الهيماتيون) رمزاً للثقافة اليونانية.
ويعرض متحف الإسكندرية القومي، نيشان المعارف من الطبقة الأولى، وهو عبارة عن نجمة خماسية الأطراف من الذهب وبين كل طرف والآخر غصن زيتون مغطى بالمينا الزيتي بينهما هلال بثلاث نجوم من الفضة، وأطراف النجمة منقوشة بالبارز على شكل زهرة اللوتس مغطى بالمينا الزرقاء والبيضاء والحمراء ويتوسط النجمة شمبر من الذهب بداخله قطعة من الذهب مكتوب عليها المعارف.
ويعرض متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، طقم مكتب من الفضة وحجر اللابيس لازولي من مقتنيات أسرة محمد علي، ويعرض متحف الإسماعيلية، ساعة شمسية من العصر اليوناني وهي من أقدم أدوات قياس الزمن عبر التاريخ وتعتمد بشكل كامل على ضوء الشمس لتحديد الوقت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق