في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم، تواصل مصر تعزيز استقرارها الاقتصادي وتحقيق إصلاحات هيكلية تهدف إلى تحسين الأداء المالي وتخفيف عبء الديون. 

تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على النمو والازدهار

وفي هذا السياق، يأتي حديث الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، ليُبرز دور مصر البارز على الساحة الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أهمية التحول نحو الدعم النقدي كأحد أبرز خطوات ترشيد الإنفاق وتحقيق كفاءة أعلى في تخصيص الموارد. 

وهذا التحول، إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية الجذرية، يساهم في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على النمو والازدهار، ما ينعكس إيجابًا على موقع مصر في الاقتصاد العالمي.

أوضح الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، أن الاقتصاد المصري يحظى باهتمام كبير وإشادة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى الدور الهام الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى علاقاتها الاستراتيجية مع الدول العربية.

التحول إلى الدعم النقدي خطوة هامة في ترشيد الإنفاق

وفي لقاء تلفزيوني على القناة المصرية، رصده تحيا مصر، تحدث الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، عن خطة الدولة لتقليل الدين الخارجي، مؤكدًا أن هذه الخطة تحقق نتائج إيجابية بفضل السياسات المالية المحكمة وزيادة العوائد من النقد الأجنبي. 

الاقتصاد المصري يشهد تقديرًا عالميًا

وأشار الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إلى أن الحكومة المصرية تعمل على إجراء إصلاحات مالية هيكلية، وهو ما أسهم في تقليص العجز في الموازنة إلى 6%، كما هو مقرر بحلول يونيو 2026.

وأكد الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، أن الإصلاحات الاقتصادية تشمل تعزيز كفاءة تحصيل الضرائب، وتنظيم الإنفاق العام، وضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة، لافتًا إلى أن التحول إلى الدعم النقدي يمثل خطوة حاسمة نحو ترشيد النفقات وضمان تخصيص الأموال بشكل أكثر فاعلية. 

وأشار الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إلى أن كل جنيه يتم صرفه تحت مراقبة دقيقة لمنع الفساد وتحقيق أقصى استفادة.

وأضاف الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، أن هذه السياسات الإصلاحية قد أسهمت في تعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية، مشيدًا في الوقت نفسه بتقدير واحترام الرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيدين العربي والدولي، ما يعكس قوة تأثير مصر الاقتصادية والإقليمية.