نشر في باب نات يوم 03 - 02 - 2025

افتتحت اليوم الاثنين بالمنستير، فعاليات الدورة 56 (دورة فضيلة الشيخ عمر العداسي) للمسابقة الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله، المنعقدة لأول مرة خارج العاصمة، والتي ستتواصل الى غاية يوم 5 فيفري الجاري.
ويشارك في هذه الدورة 217 مشاركا من مختلف الأعمار، ينتمون إلى 22 ولاية، مع تسجيل غياب ممثلين عن ولايتي الكاف والقصرين.
وينقسم المتسابقون إلى خمسة أصناف، حيث يشمل الصنف الأول حفظة كامل القرآن الكريم، والصنف الثاني حفظة 45 حزبا، والصنف الثالث حفظة 30 حزبا، والصنف الرابع حفظة 15 حزبا، والصنف الخامس حفظة 10 أحزاب.
وعدد وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي في افتتاح المسابقة، مناقب الشيخ عمر العداسي، الذي قال إنه أفنى حياته في حفظ كتاب الله وتعليمه، وتنشئة أجيال متعاقبة، والتأثير إيجابيا في سلوكها وحياتها، مثمنا اطلاق اسم هذا العالم الكبير على دورة المسابقة.
وفي سياق آخر، أكد الوزير حرص وزارته على تعهد وصيانة دور العبادة قبل شهر رمضان الكريم، وبرمجة 100 ألف نشاط من دروس ومسامرات دينية خلال هذا الشهر المبارك، فضلا عن جهودها لإنجاح موسم الحج، مبينا في هذا الصدد، أن تعريفة الحج لهذه السنة لم يقع تحديدها بعد، لكن الوزارة تعمل على أن تكون "مدروسة ومناسبة"، وفق تعبيره.
من جهته، أكد محمد مشفر رئيس الرابطة الوطنية للقرآن الكريم، حرص الرابطة على الالتزام بمنهجية واختيارات جامع الزيتونة المعمور وعلمائه، مستعرضا أهم المحطات في مسيرة الشيخ عمر العداسي (1990/1902) الذي حصل على شهادة التطويع سنة 1927 في القراءات العشر، ودرس على يد أهم مشائخ تونس وعلمائها، ودرّس بجامع الزيتونة لمدة سنوات عديدة لتتخرج على يديه ثلة من أهم مشائخ الزيتونة وعلمائه.
أما والي المنستير، فقد نوه بدور الرابطة الوطنية للقرآن الكريم في الحث على حفظ القرآن والعمل به وتدبير معانيه، لما فيه من غرس للقيم المثلى والممارسات الفضلى وبالتالي تعزيز سلامة المجتمع وصلاحه، مبرزا حرص الدولة على دعم مبادئ التضامن والتكافل التي حث عليها القرآن الكريم.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.