ترامب عشية لقائه بنتنياهو: لا ضمانات لصمود وقف إطلاق النار في غزة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب عشية لقائه بنتنياهو: لا ضمانات لصمود وقف إطلاق النار في غزة - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 12:33 مساءً

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، بأنه لا يضمن استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرًا إلى أن الوضع قد يتغير في أي لحظة، وذلك قبيل لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.

ترامب: الهدنة قد تنهار في أي لحظة

في حديثه لوسائل الإعلام الأمريكية عشية الاجتماع مع نتنياهو، قال ترامب إنه لا يستطيع تقديم "أي ضمانة بأن السلام سيصمد"، مضيفًا أن الوضع في غزة لا يزال هشًا وقابلًا للانفجار في أي وقت.

وفي محاولة لتخفيف حدة هذه التصريحات، تدخل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي كان جالسًا إلى جانب ترامب، مؤكدًا أن الهدنة لا تزال قائمة حتى اللحظة، وأن الإدارة الأمريكية تأمل في استثمارها لإنقاذ حياة الرهائن وتحقيق تسوية سلمية شاملة.
 

نتنياهو في واشنطن.. تعزيز التحالف وبحث "المرحلة الثانية"

تأتي تصريحات ترامب في وقت وصل فيه نتنياهو إلى واشنطن، حيث يعتبر أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب منذ تنصيبه رئيسًا، في خطوة تعكس قوة التحالف الأمريكي-الإسرائيلي.

وخلال زيارته، من المتوقع أن يناقش نتنياهو مع ترامب عدة ملفات رئيسية، أبرزها:

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ملف تبادل الأسرى والرهائن.

مستقبل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.

التنسيق الأمريكي-الإسرائيلي في مواجهة إيران والمحور الإقليمي المناهض لتل أبيب.

حماس: جاهزون للمفاوضات.. وإسرائيل تعرقل التقدم

في المقابل، أكدت حماس أنها مستعدة لاستئناف المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث صرح قيادي في الحركة، رفض الكشف عن اسمه، أن المحادثات كان من المفترض أن تبدأ الإثنين، لكن إسرائيل لم ترسل وفدها إلى الدوحة حتى الآن، ما يهدد بتجميد المفاوضات.

وأشار المصدر إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين استعدادها الكامل للمضي قدمًا في المناقشات، لكن إسرائيل لا تزال تناور وتماطل، وهو ما قد يعرقل أي تقدم في التهدئة.

نتنياهو: نناقش الانتصار على حماس وإعادة رسم الشرق الأوسط

قبل مغادرته إلى واشنطن، صرح نتنياهو بأن زيارته تهدف إلى بحث سبل "الانتصار على حماس" وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، بالإضافة إلى محاربة النفوذ الإيراني في المنطقة.

وقال نتنياهو:

"القرارات التي اتخذتها إسرائيل خلال الحرب الأخيرة غيرت خريطة الشرق الأوسط، وسنعمل على تعزيز هذا التغيير بدعم من إدارة ترامب."

وأكد أن المحادثات مع واشنطن ودول إقليمية أخرى تحقق "تقدمًا" ملحوظًا، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات مهمة في مسار القضية الفلسطينية، مع رفض تل أبيب لأي حلول تفرض قيودًا على عملياتها العسكرية ضد حماس.

استمرار الضغوط الدولية لتثبيت الهدنة

بالتزامن مع زيارة نتنياهو، يواجه ترامب ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي لضمان استمرار الهدنة وتحويلها إلى اتفاق سلام دائم.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع ترامب، السبت، أن المجتمع الدولي يعوّل على الدور الأمريكي في التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة ضمان حقوق الفلسطينيين ومنع انهيار الاتفاق الحالي.

ومن المتوقع أن يلتقي ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 فبراير، ضمن جهود أمريكية أوسع لبحث مستقبل التسوية في المنطقة، وإيجاد بدائل لمقترحات ترحيل سكان غزة التي طرحها بعض المسؤولين الإسرائيليين مؤخرًا.

المرحلة الثانية من الاتفاق.. اختبار صعب للمفاوضات

وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، فإن المرحلة الثانية من المفاوضات تشمل عدة بنود أساسية، منها:

إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حماس.

وقف دائم لإطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.

رفع الحصار عن القطاع وإعادة فتح المعابر.

إطلاق خطة دولية لإعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق