عقلية نتنياهو تقود المنطقة نحو الهاوية.. موقف مصري -تركي موحد ضد تهجير الفلسطينيين - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عقلية نتنياهو تقود المنطقة نحو الهاوية.. موقف مصري -تركي موحد ضد تهجير الفلسطينيين - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 05:24 مساءً

قال وزير الخارجية التركى هاكان فيدان، إن مصر وقطر بذلتا جهودا كبيرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وعلينا أن نعمل جاهدين من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف الوزير التركي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره بدر عبدالعاطي،أن عقلية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تقود المنطقة نحو الهاوية.

وردًا على سؤال حول مقترح تهجير الفلسطينيين، أضاف الوزير التركي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع بدر عبدالعاطي، أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن أمر مرفوض وسنتعاون مع الجانب المصري في هذا الجانب، ولن نقبل تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومثل هذه المشاريع تهدد السلام الإقليمي

وأشار هاكان فيدان، إلى أن مشكلة فلسطين بدأت عبر تهجير شعبها من أراضيهم، ويجب حل هذه المشكلة من جذورها عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ورحب الوزيران ، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.

وشدد وزيرا الخارجية المصري والتركي، على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.

وأكد الطرفان المصري والتركي، علي أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.

وشدد فيدان وعبد العاطي، على دعمهما القوي لصمود الشعب الفلسطيني والتزامه الثابت بأرضه ووطنه وحقوقه المشروعة. وجدد البلدان رفضهما لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية وضم الأراضي، أو من خلال التهجير والانتزاع من الأرض، أو تشجيع نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية لأغراض قصيرة أو طويلة الأجل على حد سواء، حيث أن مثل هذه الأعمال تهدد الاستقرار وتؤجج الصراع في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

وجددت مصر وتركيا، التزامهما بمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تحقيق سلام عادل ودائم بين فلسطين وإسرائيل استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحل الدولتين، لا سيما من خلال ترسيخ دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد الجانبان، تصميمهما على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، وضمان ألا تشكل الأراضي السورية تهديداً لأي دولة. وشددا على أهمية وجود عملية سياسية شاملة تخدم مصالح الشعب السوري الشقيق. وجددا فهمهما المشترك حول العودة الطوعية والكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم. وفي هذا الصدد، أكدا أهمية مكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، والحفاظ على علاقات حسن الجوار مع دول المنطقة.، وجددا التزامهما بدعم سيادة ووحدة الصومال وسلامة أراضيه، بالإضافة إلى دعم الحكومة الفيدرالية في تحقيق الأمن والاستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق