“تجمع العلماء”: لتكن معايير تأليف الحكومة واحدة وتأخير تشكيلها قد يتخذه العدو ذريعة للبقاء في بعض النقاط - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“تجمع العلماء”: لتكن معايير تأليف الحكومة واحدة وتأخير تشكيلها قد يتخذه العدو ذريعة للبقاء في بعض النقاط - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 06:15 مساءً

أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين”، في بيانٍ صدر إثر اجتماعها الدوري، إلى أن رئيس الحكومة المكلَّف، القاضي نواف سلام، “لا يزال يحاول تشكيل الحكومة، لكنه لم يُوفَّق حتى الآن في الوصول إلى صيغة ترضي جميع الأطراف”.

وأكد التجمع أن “الوصول إلى صيغة جامعة تحظى بثقة أكبر عدد ممكن من النواب هو مطلب وطنيٌّ مُجمَع عليه، إلا أنه، ومع تعذّر ذلك، لا بد من التوصل إلى صيغة تكون أقرب ما يكون إلى هذا الهدف. وهذا يعني أن تكون معايير التأليف واحدة، وألا تُستبعد أي جهة إلا إذا اختارت هي عدم المشاركة واتجهت نحو المعارضة”.

وأضاف: “إن الوطن يمر بمرحلة حساسة، ونحن نترقّب حلول الثامن عشر من شباط لاستكمال انسحاب العدو الصهيوني إلى ما وراء الحدود مع فلسطين المحتلة. وتأخير تشكيل الحكومة إلى ما بعد هذا التاريخ قد يتّخذه العدو ذريعةً للبقاء في بعض النقاط، رغم أن ذلك يُعدّ حجّة واهية. لذا، يجب ألا نسمح له باستغلال هذا الأمر، وندعو رئيس الحكومة المكلَّف إلى إعلان التشكيلة قبل هذا التاريخ، للانتقال إلى مناقشة البيان الوزاري، الذي يتطلّب حوارًا وتوافقًا بين الفرقاء المكوِّنين للحكومة”.

وفي ما يخصّ التطورات في فلسطين المحتلة، قال التجمع: “لقد فرحنا اليوم بالعملية البطولية التي نُفِّذت على حاجز تياسير في الأغوار الشمالية، حيث قام مقاوم فلسطيني—لم يُتعرف على هويته—بتنفيذ العملية، واستُشهد بعدها، بعدما أوقع خسائر في صفوف العدو، حيث قُتل قائد فصيل في الكتيبة 8211 لواء إفرايم، وأُصيب ثمانية جنود، اثنان منهم في حالة خطيرة. وهذا يُثبت هشاشة الوضع الأمني للعدو الصهيوني في الضفة الغربية، التي يسعى لجعلها شبيهةً بغزة تمهيدًا لعملية الترانسفير إلى الأردن، كما يخطط للترانسفير من غزة إلى مصر، مستفيدًا من الدعم الذي يقدمه له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عن هذه النوايا في أكثر من مناسبة”.

ودعا التجمع رئيس الحكومة المكلَّف إلى “الإسراع في تشكيل الحكومة قبل الثامن عشر من شباط، كي لا يستغل العدو هذا التأخير ذريعةً للبقاء لفترة أطول في بعض النقاط في الجنوب اللبناني”.

كما طالب “الكتل النيابية كافة بتسهيل مهمة الرئيس المكلَّف، فالوقت ليس لتحقيق مكاسب شخصية، بل لضمان استمرارية عمل المؤسسات، ومواجهة المرحلة المقبلة التي تشمل إعادة الإعمار، وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، واستكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة”.

وتوجه التجمع بـ”التحية والتهنئة لأهالي بلدتي الطيبة وعيترون بمناسبة تحريرهما بالكامل من الاحتلال الصهيوني”، داعيًا “أهالي الجنوب إلى نصرة القرى التي لا يزال العدو يحتلها، أو يحتل أجزاءً منها، لفرض انسحابه وانتشار الجيش اللبناني فيها”.

وأدان التجمع “إقدام العدو الصهيوني على تفجير منازل الفلسطينيين وحرق بعضها الآخر في أكثر من قرية لا تزال تحت الاحتلال”، داعيًا “لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار إلى التدخل لوضع حدّ لهذه الجرائم”.

كما حيّا “البطل الفلسطيني الذي نفّذ عملية إطلاق النار البطولية على حاجز تياسير في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية، ما يؤكد أن الضفة لا تزال عصيّةً على كل مشاريع التطبيع التي يحاول العدو فرضها، وأنها ستبقى ساحةً للجهاد حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني”.

واستنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على إلقاء القنابل بواسطة الطائرات المسيّرة على منازل الفلسطينيين في منطقة طلعة الغبز في جنين بالضفة الغربية، وهي اعتداءات مستمرة منذ فترة طويلة، أدت حتى الآن إلى استشهاد 38 فلسطينيًا، وفق ما أعلنته محافظة جنين”. وأوضح أن “العدو يسعى من خلال هذه الاعتداءات إلى فرض الترانسفير على سكان الضفة باتجاه الأردن، وفق ما كشفه إعلام الاحتلال، الذي أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غيّر عقيدته القتالية في الضفة الغربية، وأصبح يتعامل معها كما كان يتعامل مع غزة ولبنان”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق