بمناسبة يوم التوعية بالمرض.. علامات مبكرة غير شائعة للسرطان وطرق الوقاية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بمناسبة يوم التوعية بالمرض.. علامات مبكرة غير شائعة للسرطان وطرق الوقاية - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 10:15 مساءً

غالبًا ما تمر الأعراض المبكرة للسرطان دون أن يلاحظها أحد، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص، يحذر الخبراء من أن السعال المستمر، أو فقدان الوزن قد تشير إلى الإصابة بالسرطان، وبالتالي، من الضروري التعرف على هذه العلامات الدقيقة وطلب المشورة الطبية في الوقت المناسب لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، بحسب موقع "تايمز ناو".

 

غالبًا ما يُطلق على السرطان اسم "المرض الصامت" لأنه يمكن أن يتطور دون أن يلاحظه أحد حتى يصل إلى مرحلة متقدمة.تشبه العديد من العلامات المبكرة المشكلات الصحية الشائعة، مما يجعل من السهل تجاهلها ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاكتشاف المبكر إلى تحسين نتائج العلاج بشكل كبير.

 

هذه الأعراض التي يتم تجاهلها قد تكون علامات تحذير مبكرة للسرطان

 

أعراض السرطان الأقل شهرة والتي لا ينبغي تجاهلها أبدًا.

 

1. تغيرات في عادات الأمعاء

 

يمكن أن يكون الإمساك المستمر أو الإسهال أو التغيرات في قوام البراز مؤشرات مبكرة لسرطان القولون والمستقيم. يتطلب وجود دم في البراز أو عدم الراحة البطنية المستمرة لأكثر من بضعة أسابيع عناية طبية.

لا ينبغي تجاهل عادات الأمعاء المتغيرة التي تستمر لأكثر من أسبوعين. يفترض العديد من المرضى أنها مجرد مشكلة في الهضم، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تكون علامة مبكرة على سرطان القولون والمستقيم.

 

2. السعال المستمر وتغيرات الصوت

قد يشير السعال الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وخاصة مع وجود دم في البلغم أو ألم في الصدر أو ضيق التنفس، إلى سرطان الرئة. وبالمثل، قد يشير الصوت الأجش أو تغير درجة الصوت المفاجئ المستمر إلى سرطان الحلق أو الحنجرة.

إذا لم يكن السعال المستمر أو تغير الصوت مرتبطًا بنزلة برد أو عدوى، فمن الضروري فحصه. يحسن التشخيص المبكر لسرطان الرئة والحلق معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.

 

3. كتل غير مبررة في الجسم

 

قد يكون وجود كتلة غير مؤلمة في الإبط علامة مبكرة على سرطان الثدي، في حين لا ينبغي تجاهل الكتل في الخصيتين لأنها قد تشير إلى سرطان الخصية.

تظهر العديد من أنواع السرطان على شكل كتل غير مؤلمة. إذا لم تختف الكتلة في غضون أسابيع قليلة، فإن التقييم الطبي ضروري.

 

4. تغيرات في شكل الثدي والجلد

 

لا يكون الألم دائمًا العلامة الأولى لسرطان الثدي. ابحث عن تغييرات في الحجم أو الشكل أو تجعّد الجلد، بالإضافة إلى إفرازات الحلمة. يمكن أن يساعد تصوير الثدي بالأشعة السينية والفحص الذاتي في الكشف المبكر.

 

غالبًا ما يظهر سرطان الثدي بعلامات خفية. يجب على النساء إجراء فحوصات ذاتية منتظمة والإبلاغ عن أي تغييرات غير عادية لطبيبهن.

 

5. عسر الهضم المزمن واضطرابات الجهاز الهضمي

قد يشير الشعور بحرقة المعدة المتكررة وصعوبة البلع أو آلام المعدة التي لا تزول إلى سرطان المعدة أو المريء. كما قد يشير الانتفاخ المستمر أو الشعور بالامتلاء إلى سرطان المبيض.

غالبًا ما نتجاهل عسر الهضم المزمن باعتباره حموضة، ولكن إذا استمر لأكثر من أسبوعين، فقد يكون علامة على شيء أكثر خطورة.

 

6. فقدان الوزن أو اكتسابه دون سبب واضح

 

يمكن أن يكون فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر (5 كجم أو أكثر) علامة تحذير من سرطان البنكرياس أو المعدة أو الرئة. من ناحية أخرى، قد يرتبط اكتساب الوزن السريع بسبب تراكم السوائل بسرطان المبيض.

يجب التحقق من تقلبات الوزن دون سبب واضح. غالبًا ما يؤثر السرطان على التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر.

 

7. تغيرات في الجلد والأظافر

يمكن أن تشير البقع الداكنة أو اصفرار الجلد أو القروح غير الملتئمة إلى سرطان الكبد أو الورم الميلانيني أو سرطان الجلد.

قد تشير التغيرات غير العادية في الأظافر - مثل الخطوط الداكنة أو التقرحات - إلى سرطان الرئة أو الكبد.

 

غالبًا ما يعكس الجلد الصحة الداخلية. يجب فحص أي تغييرات مستمرة، مثل البقع الداكنة أو الجروح غير الملتئمة، من قبل طبيب.

 

8. تضخم البطن أو التورم

يمكن أن تكون الزيادة المفاجئة في حجم المعدة أو الانتفاخ المستمر لأكثر من أسبوعين من أعراض سرطان المبيض أو الكبد. من الضروري طلب المشورة الطبية للتورم البطني غير المبرر.

يجب فحص الانتفاخ الذي لا يهدأ أو الذي يصاحبه ألم بشكل أكبر، غالبًا ما يتم اكتشاف سرطان المبيض متأخرًا بسبب تجاهل الأعراض.

 

9. الألم والتعب غير المعتادين

قد يشير الألم المستمر غير المبرر في الظهر أو العظام إلى سرطان البنكرياس أو المبيض أو العظام، قد يكون التعب المزمن الذي لا يتحسن مع الراحة علامة على سرطان الدم أو القولون أو المعدة.

يميل الناس إلى تجاهل الألم والتعب المستمرين باعتبارهما مرتبطين بالتوتر، ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لأسابيع، فمن الأفضل استبعاد الأسباب الكامنة.

 

10. نزيف أو إفرازات غير عادية

- قد يشير الدم في البراز إلى سرطان القولون والمستقيم.

 

طرق الوقاية من السرطان 

 

الأطعمة الصحية

 

 

وفقًا للدراسات - تناول الأطعمة فائقة المعالجة، تلك المحملة بالدهون المشبعة والمواد الحافظة - هو أحد الأسباب الرئيسية لانتشار وتطور أنواع مختلفة من السرطان، لذلك، يوصي الأطباء بتناول المنتجات الطازجة والموسمية - والتي تشمل الفواكه والخضراوات.لا توفر لك هذه المنتجات التغذية - الفيتامينات والبروتينات والعناصر الغذائية الكبرى والصغرى الأخرى فحسب، بل تساعد أيضًا في إنقاص الوزن.

 

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

 

إن ممارسة النشاط البدني المنتظم سواء كانت تمارين عالية أو منخفضة الكثافة تساعد في الحفاظ على لياقتك - جسديًا وعقليًا.

 

وفقًا للأطباء، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام - لمدة 30-45 دقيقة على الأقل كل يوم - لها العديد من التأثيرات البيولوجية على الجسم، وقد تم اقتراح بعضها لتفسير الارتباطات بسرطانات معينة، مثل خفض مستويات الهرمونات الجنسية مثل هرمون الاستروجين الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.

 

 النشاط البدني يساعدك أيضًا على الحفاظ على وزنك – وهو عامل رئيسي للإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض. كما أن التمارين الرياضية تحافظ على قوة جهاز المناعة وتقلل الالتهاب – وهو أحد علامات الإصابة بالسرطان.

 

الإقلاع عن التدخين

 

يوصي الأطباء المدخنين بالإقلاع عن التدخين والآخرين بعدم البدء في التدخين أبدًا لتقليل فرص الإصابة بالسرطان بشكل كبير. وفقًا للدراسات، فإن الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بـ 12 نوعًا على الأقل من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والمثانة والمريء وعنق الرحم.يزيد التدخين من الالتهابات، مما يتسبب في ازدهار الخلايا السرطانية.

 

احصل على فحص منتظم

 

يقول الأطباء إن فحص السرطان يساعد في منع هذا المرض من خلال اكتشاف التغيرات في جسمك والتي قد تتحول إلى سرطان إذا تركت دون علاج. يساعد فحص السرطان في اكتشاف السرطان مبكرًا قبل ظهور الأعراض، عندما يكون من الأسهل علاجه.

 

وفقًا للدراسات، لا تظهر العديد من أنواع السرطان أي علامات أو أعراض في المراحل الأولية، لذلك من المهم اكتشاف المرض قبل انتشاره عندما يكون من الأسهل علاجه.

 

كن على اطلاع دائم بالتطعيمات

 

يمكن أن تساعد الحماية من بعض أنواع العدوى الفيروسية في الحماية من السرطان.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق